القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في عسير
القبض على شخصين لترويجهما الحشيش في حائل
عثمان ديمبيلي الأعلى أجرًا في الدوري الفرنسي
مشروع محمد بن سلمان يعزز حماية مسجد الجبيل ذي الـ 3 قرون من تقدم الزمن
أكثر من 790 مليون ريال استفاد منها مستحقو الزكاة عبر زكاتي للأفراد
فينيسيوس بعد رباعية الأرجنتين: البرازيل بحاجة إلى تغييرات
فعاليات نوعية تُعزز الحراك السياحي والمجتمعي خلال أيام العيد في الباحة
أمطار ورياح شديدة على نجران حتى العاشرة مساء
فيفا يعلن تفاصيل جوائز كأس العالم للأندية 2025
“أنتِ مجنونة؟!”.. بلاغ ضد محمد رمضان بسبب إهانة ياسمين صبري
شارك 20 شابًّا وشابة من خريجي النسختين الأولى والثانية من برنامج سلام لتأهيل القيادات الشابة للتواصل الحضاري، في اللقاء الدولي الذي نظّمه مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، تحت عنوان “الحوار من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والذي انطلق الأربعاء الموافق 11 ديسمبر 2019م في قاعة بلاتينيوم في العاصمة النمساوية فيينا، ويستمر حتى يوم الأحد الموافق 15 ديسمبر، بحضور أكثر من 220 ضيفًا، من بينهم دبلوماسيون، وقيادات دينية، وممثلون لمؤسسات المجتمع المدني من مختلف دول العالم.
ويهدف اللقاء إلى التعريف بأهمية دور حوار الأديان والثقافات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز السلام العالمي، والتأكيد على أهمية تفعيل الصوت النسائي والمشاركة الكاملة والفاعلة للنساء في صنع القرار.
كما شارك وفد سلام في حفل تخريج الدفعة الخامسة من برنامج الزمالة الدولية، والذي يقدّم تطبيقات تدريبية لتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والسلام، وبناء جسور التواصل بين المجتمعات العالمية. إضافة لبرنامج زيارات ثقافية تم إعداده من قبل منسوبي مركز الحوار العالمي، شمل عددًا من المراكز والمعالم الثقافية في مدينة فيينا.
يُشار إلى أن مشروع “سلام للتواصل الحضاري”، يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما تكتبه المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، والمنظمات التي تهتم بالمنطقة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، ويصدر أبحاثًا معمّقة ودراسات حول عددٍ من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة.
كما يمثل “سلام” منصةً هادفةً ومفيدةً للحوار، والتواصل المفتوح، والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم من المجتمعات، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وقد تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة لدى أفراد تلك المجتمعات.