الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
في ذلك الزمان الذي كان ولا يزال صوت الشيخ عبدالباسط رحمه الله يرتل آيات القرآن الكريم على موجة الراديو وبعد الانتهاء من وجبتي المتواضعة ومشاهدة الفلم الكرتوني الشهير Tom and Jerry، أذهب كل يوم على حافة رصيف المنزل وأرقب ما يجري في (حارتنا).
أقف وكأني الخفير فأعلم من ذهب للعمل مبكرًا ومن لم يذهب، كذلك كنت أنتظر الاستماع لصوت سيارة البلدية والنظر لعامليها وهم يقومون بدورهم للعناية بنظافة الشارع.
وذات مرة جاء ذلك الشخص الذي وقف أمام المنزل! وحيا بتحية الإسلام وابتسم لي على عجل، فتح الصندوق الذي على جدار المنزل، الذي كان في اعتقادي أنه (المخبأ السري) لأهل المنزل وعند بعض العامة.
نظر إلى ما بداخله حينًا من الوقت ووضع ورقة في الصندوق ثم ذهب سريعًا، لم أفهم تفاصيل الورقة سوى اسم أبي!! ووضعتها بنفس المكان، وإذا بأبي وقت وجبة الغداء يمسك بنفس الورقة وينظر بها وعلمت بأن الذي جاء بالورقة هو قارئ العداد.
اليوم وبعد زمن طويل جاء عصر جديد بعد التقدم التقني والتطور التكنولوجي أطلقت الشركة السعودية للكهرباء مشروع العدادات الذكية التي سنفتقد بها هذه الورقة ومن يأتي بها ووعيت أيضًا بأن هذا الصندوق هو عداد كهربائي وليس (مخبأ سريًا).
ما يجول في خاطري عزيزي القارئ هل سنفتقد هذه الورقة وقارئ العداد؟
أم أننا سنتحسر على الأيام التي لم تكن بها عدادات ذكية لاسيما أننا في وطن يسير نحن الهمة والقمة والتطور في جميع الأصعدة.
دمتم ووطني بخير
• ناشط اجتماعي