6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
أطلق مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “مسك الخيرية” ممثلاً في مبادرة “مسك القيم”، “منصة “قيّم”، الهادفة إلى حماية الأطفال والمراهقين من الملاحظات والمخاطر التي يتعرضون لها أثناء اللعب بالألعاب الإلكترونية، من خلال تزويدهم ووالديهم بمعلومات موجزة تكشف محتوى هذه الألعاب، وما تتضمنه من مخالفات دينية وسلوكية قد تؤثر عليهم بشكل سلبي.
ولكون الألعاب بيئة خصبة لانطلاق العديد من السلوكيات التي تؤثر على القيم، جاءت المنصة التي تُعد الأولى من نوعها في مجال ألعاب الفيديو، بالتعاون مع مختصين تربويين ونفسيين لتقييم الألعاب في منصة إلكترونية، تغطي خمس معايير أساسية تشمل الجوانب:( الدينية والنفسية والعقلية والأخلاقية والمالية)، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى الوعي بالقيم لدى اللاعب والمربي، لمساعدتهم على اتخاذ الإجراء المناسب.
ويعمل المشروع على تصنيف الألعاب وفقاً للفئات العمرية المناسبة، لتوضيح اللعبة المناسبة لكل فئة، وبيان محتوى الألعاب بوصف مختصر، ليسهل على المربي معرفة المحتوى الملائم واختيار الأفضل منه. كما يعمل على حصر المخالفات الأخلاقية في الألعاب المخالفة، ونشر معلومات الألعاب المصنفة على البوابة، في خطوة تهدف لرفع مستوى القيم، وخلق جيل واعي بمخاطر الألعاب الإلكترونية وضررها على السلوك، ومساعدة الجهات المسؤولة على مراقبة ما يطرح في الأسواق، والإسهام في إرشاد التربويين وأولياء الأمور.
يُذكر أن “مسك القيم” مبادرة أطلقت إيماناً بأهمية ترسيخ القيم في المجتمع، ومواكبة لرؤية المملكة 2030، التي نصت على ترسيخ القيم كركيزة أساسية للمجتمع الحيوي، حيث تسعى من خلال برامجها إلى ترسيخ وتعزيز القيم النبيلة والأصيلة بين أفراد المجتمع من منطلق ديني ووطني، ودعم الروابط الاجتماعية وزيادة تماسك المجتمع، وغرس ثقافة انتقال القيم من جيل إلى آخر بما يحقق الاستدامة، والتأثير الإيجابي على سلوك أفراد المجتمع كافة بما يضمن الفهم العميق لفوائد القيم النبيلة، وأهمية نشر ثقافة التحلي بها، لا سيما أنها تعتبر جزءاً أساسياً من مكون الثقافتين الإسلامية والعربية.