وظائف شاغرة بـ شركة التصنيع الوطنية وظائف إدارية شاغرة لدى الخزف السعودي مانشستر سيتي يقترب من ضم عمر مرموش القبض على 3 مقيمين لسرقتهم كيابل نحاسية وأسلاكًا بالقصيم تشكيل الأهلي المصري لمواجهة بلوزداد توفير موظف أمن صحي بمركز حفر الباطن بعد حادثة نسيان مريض تشكيل مباراة يوفنتوس وميلان في السوبر الإيطالي بالرياض عطل تقني يضرب كل مطارات ألمانيا محمد صلاح: هذا موسمي الأخير مع ليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 4.494 حقيبة إيوائية في غزة
طرح استضافة ماليزيا لقمة إسلامية مصغرة، العديد من التساؤلات بشأن أهدافها، خاصةً في ظل وجود منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة.
ومن المعروف أن منظمة التعاون الإسلامي حققت منذ تأسيسها إنجازات تاريخية في مجال العمل الإسلامي المشترك وخدمة قضايا المسلمين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعديد من القضايا الأخرى التي تهم العالم العربي والإسلامي، لتعكس الدعوة لقمة إسلامية مصغرة خارج إطار التعاون الإسلامي مخاطر مستقبلية تتمثل في تشجيع قيام تكتلات مماثلة بين دول إسلامية أخرى لم توجه لها الدعوة لعقد قمم أخرى، وهو ما يشتت الجهد ويبدد مساعي إصلاح هيكل المنظمة.
وبات من المؤكد أنه لا يمكن لقمة ماليزيا أن تحقق أي نتائج عملية أو مؤثرة في ظل مشاركة عدد محدود من الدول الإسلامية يعاني بعضها أزمات سياسية واقتصادية وبعضها متورط في أعمال عدائية ضد دول إسلامية أخرى، كما عكست إلغاء مشاركة رئيس وزراء باكستان عمران خان، وتخفيض مستوى التمثيل إلى وزير الخارجية، عدم قناعة أحد أبرز الدول المؤسسة للتحالف الإسلامي المصغر بإمكانية تحقيق أي نجاح خارج إطار منظمة التعاون الإسلامي.
وكثيرًا ما قدمت المملكة من جهتها مساعدات كبيرة لجميع دول العالم الإسلامي، ودعمت جميع قضايا الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وهي خطوات تستمر فيها المملكة دومًا وتعمل عليها ضمن دورها الريادي في العالم الإسلامي.
ولا زالت التساؤلات كثيرة حول الأهداف واختيار الدول والتوقيت والرسائل التي تحملها تلك القمة والنتائج التي ستترتب عليها، خاصةً وأن التجمع يزعم أنه سوف يحل أزمات العالم الإسلامي في الوقت الذي تعجز أي من الدول عن حل مشكلاتها الداخلية والخارجية، مثل تركيا وتدهور علاقاتها الداخلية والخارجية مع دول المنطقة والعالم وكذلك بالنسبة لقطر وباكستان.