مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تعهد رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب بعد تكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية، مساء اليوم الخميس، بتشكيل حكومة تعمل سريعًا على إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية وطمأنة الناس الذين شاركوا في احتجاجات على مدى شهرين ضد النخبة السياسية.
وُلد في العاصمة بيروت في الأول من يونيو عام 1959، وهو متزوج من نوار رضوان المولوي ولديه ثلاثة أبناء.
وتخصص دياب في هندسه الكمبيوتر في جامعة باث في إنجلترا، والتحق بالجامعة الأميركية في بيروت في عام 1985، وشغل بها منصب نائب الرئيس للبرامج الخارجية الإقليمية لمدة 13 عامًا.
عُين وزيرًا للتربية والتعليم العالي في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في عام 2011. ولديه أكثر من 150 منشورًا في مجلات ومؤتمرات التحكيم دوليًا.
حصل دياب على أكثر من 20 جائزة دراسية دولية وإقليمية، وشغل منصب العميد المؤسس لكلية الهندسة والرئيس المؤسس خلال 2004-2006 في جامعة ظفار في عمان، وهو عضو مؤسس في الجمعية العربية لعلوم الكمبيوتر.
ومن القصر الرئاسي، قال دياب: “أيها اللبنانيون جهودنا جميعًا يجب أن تتركز على وقف الانهيار واستعادة الثقة وعلى صون الوحدة الوطنية عبر تثبيت جسور التلاقي بين جميع فئات الشعب اللبناني”.
وعبر في كلمة أمام الصحفيين، عقب لقائه الرئيس ميشال عون، عن أمله أن “تكون حكومة بمستوى تطلعات اللبنانيين: تُلامس هواجسهم وتُحقق مطالبَهم وتطمئنهم إلى مستقبلهم وتنقل البلد من حالة عدم التوازن التي يمر بها إلى مرحلة الاستقرار عبر خطة إصلاحية واقعية لا تبقى حبرًا على ورق، وإنما تأخذ طريقها إلى التنفيذ سريعًا”.
وأضاف “سوف أعمل جاهدًا لتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن…وسأتوسع في المشاورات التي سأجريها لتشمل القوى والأحزاب السياسية، وأيضًا الحراك الشعبي”.
وقال “إن المرحلة دقيقة جدًا وحسّاسة، وتتطلّب جهدًا استثنائيًا وتضافر جميع القوى السياسية، في الحكومة وخارجها، فنحن نواجه أزمة وطنية لا تسمح بترف المعارك السياسية والشخصية، وإنما تحتاج إلى وحدة وطنية تُحصّن البلد وتُعطي دفعًا لعملية الإنقاذ التي يجب أن تكون أولوية في حسابات الجميع”.
ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت من عام 1975 إلى 1990، وهو في حاجة ماسة لتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة سعد الحريري في 29 أكتوبر تحت ضغط احتجاجات على النخبة الحاكمة.