طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
استكمالًا لإعداد خريجي برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، وتأهيلهم للمشاركات الدولية الخارجية، وتمثيل المملكة في المنصات الدولية، ابتعث مشروع سلام للتواصل الحضاري، مجموعةً من خريجي البرنامج في نسختيه الأولى والثانية لحضور دورة تدريبية في مقر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” في العاصمة النمساوية فيينا.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى صقل معارف الشباب ومعلوماتهم النظرية التي تلقوها خلال البرنامج، وتطبيقها عمليًّا في هذه الدورة لكي تكون جزءًا من معارفهم، وإكساب الشباب تطبيقًا عمليًّا مهمًّا في مجالات الحوار والتواصل والتعايش الحضاري، إضافة إلى مهارات عملية تمكّنهم من المشاركة في المناظرات والحوارات التي تدور حول عدد من القضايا الثقافية والسياسية والاجتماعية والحقوقية والدينية التي تهم المملكة.
وقد شكلت الدورة فرصة للشباب للتدريب العملي على مبادئ الحوار والتعايش، وبناء جسور التواصل بين المجتمعات العالمية ذات الثقافات المختلفة، وتعزيز السلام العالمي، والتعرف على سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والربط ما بينها وبين أهداف الرؤية 2030.
وقد استمرت الدورة التدريبية سبعة أيام من التدريب المكثّف، تحت إشراف مدربين دوليين في مجال الحوار والتواصل الحضاري والتنمية المستدامة، واختتمت يوم الأحد 15 ديسمبر الجاري.
هذا، ويقوم مشروع “سلام للتواصل الحضاري”، على رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما تنشره المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، والمنظمات التي تهتم بالمنطقة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، ويصدر أبحاثًا معمقة ودراسات حول العديد من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة.
كما يعمل على تدريب مجموعات من الشباب والشابات على مبادئ الحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا التي تؤثر في الصورة الذهنية لدى أفراد تلك المجتمعات.