“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
أكد تقرير نشره موقع سي إن بي سي، أن وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، يركز بشكل أساس على بناء الإجماع خلال اجتماع أوبك المرتقب، بشأن وضع حد لتدهور أسعار سوق النفط، ومنه حدوث تخمة في المعروض، وسط سعي للدول المنتجة للنفط لإجراء أكبر تخفيضات للإنتاج خلال هذا العقد.
وبحسب التقرير، قالت العضو المنتدب والرئيس العالمية لإستراتيجية السلع الأساس في شركة آر بي سي كابيتال ماركتس، حليمة كروفت: إنه من المرجح أن يظهر خلال اجتماع الدول المنتجة للنفط المهارات الفائقة للأمير عبدالعزيز بن سلمان في استخدام القوة الناعمة، موضحةً أنه معتاد على إنجاز اتفاقات خلف الكواليس وعلى استخدام كامل النفوذ الذي يحظى به منصبه لضمان النتيجة التي يرغب في تحقيقها، واصفة إياه بالقول: “تحت قفازه المخملي تكمن قبضة حديدية”.
وخلال الأشهر الثلاثة التي انقضت منذ تولي الأمير عبدالعزيز بن سلمان منصبه، واجه وزير الطاقة تحديات غير مسبوقة بالفعل، منها الهجمات على منشأتي أرامكو في سبتمبر وبعد أسبوع من تعيينه؛ ما أدى إلى توقف نصف إنتاج المملكة من النفط، ودفع الشركة والمملكة إلى بذل أقصى جهد، حيث تعهدت الحكومة باستعادة الطاقة الإنتاجية بنهاية الشهر، كما سرعت إجراء عملية الطرح العام الأولي لأسهم أرامكو التي طال انتظارها.
وأضاف حليمة كروفت: لقد كان الكثيرون منا يتشككون في أنهم- المملكة- سيتمكنون من الوفاء بتعهدهم هذا، وأعتقد أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان اكتسب الكثير من المصداقية.
وفي الأسابيع السابقة على اجتماع أوبك الذي يعقد نهاية العام، دخل مراقبون في تكهنات محمومة بشأن الخطوة التالية للمنظمة، كانت كلها تدور على خلفية التوقعات المستقبلية غير الواضحة بشأن الاقتصاد العالمي وتسعير اكتتاب أرامكو واستمرار عدد من الدول الأعضاء الرئيسة في أوبك في عدم التزام التخفيضات المقررة.
ونقل التقرير عن مصادر قريبة من وزير الطاقة، أن هذه اللحظة التي ستثمر فيها 30 عامًا من الخبرة في قطاع الطاقة، كما قال أحد كبار مساعدي الأمير عبدالعزيز بن سلمان: “لديه أسلوب هادئ في ممارسة سلطته فالضجيج الإعلامي وتقارير السياسات لا يهزانه، وهو يركز بشكل كبير على هدفه”.
من جهته، شدد رئيس مجلس إدارة مجموعة جي بي سي آسيا للطاقة، جوهانس بينيني، على أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان جريء وهو يسعى لتحقيق أفكاره، ولكنه قد لا يكسب القلوب، أو على الأقل لن يكسبها كلها.
وفي مطلع الأسبوع الجاري، صرح وزير الطاقة العراقي لمراسل سي أن بي سي، دان ميرفي، بأن الخفض في الإنتاج قد يطال 400 ألف برميل يوميًّا إضافية أو أكثر، مقرًّا بأن التخفيضات الحالية البالغة 1.2 مليون برميل يوميًّا لم تكن فاعلة بنفس الدرجة التي كانت تتطلع إليها الدول الأعضاء في أوبك.
وقال ثامر الغضبان وزير الطاقة العراقي: أعتقد أن 1.6 مليون برميل يوميًّا ستكون فاعلة أكثر، لا شك في هذا.
وتعد العراق واحدة من الدول الأكثر مخالفة للاتفاق من حيث التزام حدوده؛ حيث إنها تنتهك اتفاقات خفض الإنتاج بشكل مستمر.
ولما كان من المنتظر أن تنتهي مدة سريان التخفيضات الحالية في مارس، فقد أبلغت مصادر “رويترز”، أن هناك اتفاقًا جديدًا من الممكن أن يمدد التخفيضات حتى يونيو أو حتى نهاية عام 2020، والعامل المحوري في أي اتفاق سوف يتمثل في القدرة على الحصول على مساندة جميع الدول الأطراف لمثل هذا الاتفاق بما فيها سوريا.