رئيس البرلمان العربي يهنئ الملك سلمان وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
الأهلي يتقدم على ضمك بهدف في الشوط الأول
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأميرة العنود بنت محمد بن عبدالعزيز
إمام وخطيب المسجد النبوي من تنزانيا: التوحيد أساس الدين وعروته الوثقى
نتيجة قرعة ثمن نهائي الدوري الأوروبي
القادسية والأخدود يستهدفان الفوز الأول
التنوع الهجومي سلاح الأهلي ضد ضمك
حياكة السدو فن تقليدي يجسد تراث الأجداد ويعزز الهوية الثقافية في الباحة
موعد مباراة الاتحاد ضد الهلال والقنوات الناقلة
صافرة أجنبية تضبط مباريات اليوم بدوري روشن
أعاد كسوف الشمس اليوم الخميس للأذهان ما حدث قبل 70 عامًا، ففي ظهيرة يوم 29 جمادى الأول 1371 هجرية، ساد الظلام سماء المملكة وتلألأت النجوم في ظاهرة فلكية نادرة، ما جعل الكثيرين يطلقون عليها “سنة الظلمة”.
مشهد ظلام الظهيرة لا يزال عالقاً في أذهانهم، وهو ما رواه كبير السن سعود المديني، وقال: “عندما كنت في العاشرة من عمري، كنت ألهو أنا وأقراني بجوار مسكننا، وهو عبارة عن خيام صغيرة بلا كهرباء، وكان الوقت حينها ظهراً وتفاجأنا برؤية النجوم تتلألأ في السماء وحل الظلام، ولم أكن أعلم حينها أنه كسوف للشمس، وذهبت مسرعاً إلى والدي الذي وجدته يؤدي صلاة الكسوف، وسألته عن هذا الأمر وأخبرني أنه كسوف الشمس”.
وأضاف المديني: “منظر رؤية النجوم في منتصف الظهيرة، راسخاً في ذهني إلى الآن”، بحسب العربية نت.
وقال عبيد محمد: “عندما كسفت الشمس في ذلك العام، عشنا في ظلام حالك، وكأننا في الليل فعلاً، حيث كان كسوفاً كاملاً، وحينها لا إضاءات أو أجهزة إنارة”.
وفي وقت سابق، علق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق بقوله: “قبل ٧٠ عاماً بتاريخ ١٣٧١/٥/٢٩ هجرية ساد الظلام في فترة الظهيرة وظهرت النجوم وتم تسميتها بسنة الظلمة، بسبب الكسوف الكامل للشمس.
وأضاف الزعاق: “في صباح الخميس، ستشرق الشمس وبها كسوف جزئي على معظم مناطق السعودية، وتشاهد حلقياً على الأحساء، فمنظر جزء الشمس المكسوف سيكون على الأجزاء الجنوبية الشرقية ويتناقص لدرجة التلاشي على الشمال الغربي ناحية حقل، وينتهي الكسوف قرابة الساعة الثامنة صباحاً بتفاوت بسيط للمواقع.