طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في مشهد إنساني مؤثر، ودع الشاب عبدالرحمن حسن محرق، أحد أبناء محافظة بيش بجازان، محبوبته القطة “بوبي” على طريقته الخاصة، وذلك بعد قرار صارم من والدته التي طالبت بخروجها من البيت بسبب “تبولها” على الفراش.
وقال الشاب المحرق، لـ”المواطن“: “اشتريت من فترة قطة جميلة جداً وأسميتها “بوبي” وكانت تعيش معي أنا وأمي في محافظة بيش بجازان، ولكن بدأت القطة بوبي تتبول في أرجاء البيت؛ ما أدى إلى تذمر واستياء أمي الغالية والتي هددت بطردها وكنت كل مرة أوعد أمي بحل مناسب لهذه المشكلة”.
وأضاف محرق: “إلا أن بوبي عاودت فعلتها أكثر من مرة وضاق الحال ذرعاً بأمي وضربت بيد من حديد، واتخذت قراراً صارماً بإبعاد القطة وإخراجها من المنزل وباءت جميع المحاولات بالفشل لإبقاء بوبي، حتى أن أمي خيرتني بين بقائي في البيت أو بقاء القطة بوبي وأنا فاخترت البقاء، وكما هي عادتي من منذ زمن أحب أن أعبر عن مشاعري بأبيات شعرية”.
وأردف محرق قائلاً: مضى أسبوع وأنا لم أكتب حرفاً واحداً وكأنَّ لساني انعقد إلى أن جاء يوم الرحيل والوداع فإذا بالأبيات تنساب مني انسياب الماء الفائض نظراً لصدق مشاعري نحو القطة، وودعتها بأبيات سمعها الجميع وتذوقها وشعروا بالحزن لفراق القطة الجميلة”.
واختتم محرق حديثه قائلاً: أما الشِّعر فقصتي معه طويلة ولا أعتقد أن الأقلام تكفي لسردها، ولكن وبكل اختصار الشعر هو من اختارني ولست أنا من اخترته، فجأة أجد نفسي أعبر بكل صدق في أي موقف يصير لي بأبيات شعرية موزونة ومقفاة فلذلك يبدو أن الشعر هو الذي اختارني ورحبت به كثيراً وفتحت له أبواب قلبي.. وقلت في مطلع قصيدتي والتي كانت بعنوان “الوداع الأخير”:
ماذا أقولُ لكي أوَدِّع ( قِطَّتِي )
فلسانُ شِعريَ في الوداعِ تَعَقَّدا
وتكسرت أوزانه فكأنني
ما كُنتُ يوماً كالطُيورِ مغرداً
وأنا الذي ما قلتُ حرفاً واحداً
إلا وأتْهَمَ في البلادِ وأنْجَدا
لكنَّ وقْعَ الخَطْبِ فاقَ قريحتي
لم أستَطِعْ حينَ الفُرَاقِ تَجَلُّدا
من ذا يفارق أُنْسَهُ وسُرُورَهُ
بل من يُفَرِّطُ في الجَمَالِ ويزهدا
بيضاءَ مُشْرِقَةُ الجَبِينِ كأنما
مَنَحَ النهارُ لها الضياءَ وقَلَّدا
مِن أرضِ (شيرازَ) الجَمِيلةِ أصْلُها
هي من جَمِيعِ الهِرِّ أطيبُ مَحْتِدا
أمُّاهُ عذراً تستَمِيحُكِ قطتي
( بوبي) وتأملُ بيننا أن تقعُدا
وتقولُ إن (بَالَتْ) علينا مرةً
أخرى فتحبَسُ حينها أو تُطرَدا.
ابو الهنوف
بصراحة الشعر اعجبني ولو كنت ابيه لفرضت بقاء مايحب إكراما لخاطره .. ما أعظم امه النظيفة ..