القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت فهد بن خالد آل سعود، عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، أقام مركز الجمعية بالرياض مهرجان “فرحة طفل” احتفالاً بنهاية الفصل الدراسي الأول واليوم العالمي للإعاقة.
وشهد الحفل الذي حضره عضو مجلس الإدارة الدكتورة ماجد عبدالحميد بيسار، والمدير التنفيذي الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي حضوراً لافتاً من الأطفال وأسرهم، حيث استمتعوا بالنشاطات التي اشتملت على العديد من الفقرات والأركان، ومن أبرزها ركن التصوير والرسم والزراعة، إلى جانب تعليم الأطفال ركوب الخيل برفقة المدربين وأخصائيات العلاجات في المركز، وتواجدت العديد من المطاعم الخاصة التي قدمت الوجبات الشعبية احتفالاً بهذه المناسبة.
ومن جهتها أعربت سمو الأميرة فهدة بنت فهد عن اعتزازها بالنجاحات المتميزة التي تحققها الجمعية على كافة الأصعدة، مشيرة إلى أن ذلك يعود لتوفيق الله ثم للدور الكبير الذي يقوم به رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز والعاملين في الجمعية، مثمنة جهودهم التي جعلت من هذه المؤسسة أنموذجاً للعمل الخيري.
وأشارت سموها إلى أن ما تحقق من مستوى راقٍ في الرعاية لهذه الفئة الغالية كان نتاج سنوات من التخطيط العلمي والعمل الجاد والدعم الملموس من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وقالت: “ما يحدث داخل الجمعية يعزز العمل الخيري الراقي والفاعل في المجتمع، وما شاهدته اليوم صورة من صور الرعاية المتطورة المقدمة لفئة ذوي الإعاقة، ويعطي دلالة كبيرة على الاهتمام من قبل حكومتنا – أيدها الله- بالأعمال الخيرية، والمساهمة في رسم البسمة إلى جانب الأخوات على شفاه الأطفال الغاليين على قلوبنا هو الأمر المهم بالنسبة كمنسوبين للجمعية”.
وأضافت: “التطوير المستمر الذي تتبناه مراكز الجمعية على كافة الأصعدة التعليمية والطبية والتصدي لقضية الإعاقة يؤكد حجم العمل الذي يقوم به مسيري هذا الصرح الشامخ، وما كان ذلك ليتحقق دون تفاعل أهل الخير ومساندة الدولة والقطاع الخاص والشركات والمؤسسات الوطنية، اليوم نشاهد التفاعل الإيجابي من أمهات الأطفال وسعيهم الحثيث لتفادي سلبيات الإعاقة وتقليل أثارها، وهذا يؤكد بان الدور النسائي في هذا الصدد يشهد تطوراً ملموساً، بعد أن تنامى الوعي وارتفع مستوى التعليم والمشاركة الواعية الفاعلة من المرأة السعودية في المجتمع، وانعكس بذلك على عملية دمج الأطفال في المجتمع وهو من أهم البرامج التي تضطلع فيها جمعية الأطفال المعوقين ونشكرهم على ذلك”.