مشاريع الطرق تدعم الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية في الباحة تغييرات بسيطة تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية سكني: إتاحة خدمة نقل المديونية وإعادة الجدولة للقرض العقاري ضبط 1201 دراجة آلية مخالفة في مختلف المناطق رابط حجز تذاكر مباراة الأهلي والهلال التعادل يحسم الديربي المشتعل بين ريال مدريد وجاره الأتلتيكو الإمارات تدين الاعتداء الغاشم على مقر سفيرها في الخرطوم بطائرة تابعة للجيش السوداني لجنة عاجلة للوقوف على ملابسات ازدحام أحد مقار استقبال المتقدمين لوظائف الشؤون الإسلامية زياد الجهني: سنقاتل للفوز على الوصل وإهدائه لجماهير الأهلي ماتياس يايسله: نسعى للفوز على الوصل
أكد الأكاديمي والمحلل السياسي نايف بن خالد الوقاع، أن القمة الإسلامية المصغرة في ماليزيا اعتراها الغموض والشكوك منذ الدعوة الأولى لعقدها، بالنظر إلى الدول المشاركة فيها وأهدافها ومنطلقاتها وما تسعى إليه.
وأضاف الوقاع في تصريحات إلى “المواطن” أن موقف المملكة جاء واضحاً من خلال تأكيدها أن منظمة التعاون الإسلامي هي الإطار والمظلة الكبرى للعمل الإسلامي المشترك، ولا يوجد ما يتعارض مع هذا من قيام الدول الإسلامية في التعاون فيما بينها، ولكن هذه القمة وبالنظر إلى الدول المشاركة فيها مثل تركيا وقطر وإيران يبين مبدئيًا للمراقب السياسي أنها قمة استقطاب ولن يصدر عنها ما يساهم في حلحلة قضايا العالم الإسلامي أو إطلاق مبادرات خلاقة لتخفيف الاحتقان بين بعض الدول الإسلامية أو رفع وتيرة التعاون بين الدول أو مساعدة الدول التي تحتاج إلى مساعدة.
وتابع أن موقف المملكة جاء من خلال اتصال رئيس وزراء ماليزيا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين أن هناك مظلات وأطراً للعمل الإسلامي المشترك، مشيرًا إلى أن انسحاب إندونيسيا وباكستان من القمة وهما دولتان مسلمتان كبيرتان، يأتي إثباتًا لشكوك المراقبين من كل التوجهات بأن الدعوة لهذه القمة لم تنطلق من مبادئ واضحة وثابتة بل بأجندات محددة.
وقال: توقعاتي الشخصية أن هذه القمة في حال انعقادها – وهناك شكوك كبيرة أنها لن تنعقد – لن تنتج قرارات فعلية وعملية تتجسد على أرض الواقع وإنما أعتقد أن سبب عقد هذه القمة والدعوة إليها هو تحقيق مكاسب إعلامية تحديدًا من قبل تركيا وقطر وإيران في حال انضمامها.
واستكمل الوقاع: ما يهمنا في مثل هذه التحركات أننا نكون على اطلاع ودراية بما يخططه الآخر للمنطقة وللعالم الإسلامي وللعالم العربي بشكل كامل وبالتالي سوف تكون مواقف المملكة وبعض الدول العربية الأخرى والدول الإسلامية الشقيقة تنطلق من الرؤية المشتركة لتأكيد مصالحها أولًا ثم الأمن والاستقرار والتعاون الجماعي فيما بينهم.
واختتم المحلل السياسي قوله لـ”المواطن“: إن هذه القمم التي تسعى إلى استقطابات حادة وتسجيل مواقف معينة وإرسال رسائل إلى جهات يقصدونها فلا أعتقد أنه سوف يكتب لها النجاح، لأن أي عمل إسلامي لا تكون المملكة قائدة أو طرفًا فيه أو مشاركة فيه لا أتصور أن يكتب له النجاح لمكانة المملكة الشرعية والاقتصادية والسياسة ولاعتدال المملكة وعلاقاتها الدولية وثقلها في المنطقة والعالم، وبالتالي هذه القمة حقيقة هي تحتضر قبل أن تنعقد، وإن عقدت لن تتجاوز بيانات صحفية لا تقدم أو تؤخر.