المملكة تفند مزاعم الضغط على باكستان بشأن القمة المصغرة

السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ١٢:٢٧ مساءً
المملكة تفند مزاعم الضغط على باكستان بشأن القمة المصغرة

أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، عدم صحة الأنباء التي تروج لها بعض الجهات حول ضغوط مزعومة على باكستان من قبل المملكة لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا.

وأكدت السفارة في بيان نشرته اليوم السبت عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، على أن الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما الذي يعتبر سمة رئيسية في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما.

يذكر أن استضافة ماليزيا لقمة إسلامية مصغرة، أثارت العديد من التساؤلات بشأن أهدافها، خاصةً في ظل وجود منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة.

وكان الكاتب والإعلامي السعودي جاسر الجاسر، قد أكد أن لقاء كوالالمبور في محصلته النهائية ما هو إلا “اجتماع لتنظيم الإخوان المسلمين مع الحرس الثوري الإيراني”.

وقال الجاسر، في مداخلة مع قناة “العربية”: إن المملكة تقوم بمهمتها كدولة تقدم خدماتها لكل دول العالم الإسلامي، ليس فقط بصفتها راعية الحرمين الشريفين وهي القائمة عليهما، ولكنها أيضًا مركز الثقل الإسلامي وتسخر طاقتها لمساعدة الدول الأخرى في شؤونها الاقتصادية والتعليمية والتنموية ونصرة المواقف الإسلامية.

وتابع أن قمة ماليزيا المصغرة تجمع إيران بتكوينها الإرهابي وتركيا بتكوينها التوسعي، وأن أي قمة تحت مظلة منظمة العالم الإسلامي لا تتم بهذه النوايا؛ لأن هذا العمل لا يخدم العمل الإسلامي، وإنما الهدف هو إنشاء وبناء مؤسسة ذات طبيعة إخوانية.

وختم الجاسر بقوله: إن قمة كوالالمبور ما هي إلا ممر لمناقشة مستقبل تنظيم الإخوان وساتر لإعادة إحياء التنظيم الدولي للإخوان، وما هي إلا اجتماع للإخوان مع الحرس الثوري رحب بها تنظيم الحوثي”.