إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
قال علماء الآثار في إندونيسيا، إنهم اكتشفوا أول عمل فني يصور قصة، وهي حكاية تروى بواسطة صبغة حمراء على جدار كهف، ويُظهر المشهد، حسب تفسير العلماء، أشخاصًا خارقين يصطادون الحيوانات البرية.
أفادت دراسة، نُشرت في مجلة نيتشر، أبرز الدوريات العلمية في العالم، أن الناس الذين عاشوا في جزيرة سولاويزي رسموا هذه الصور التي تمثل حيوانات كانت موجودة منذ 44 ألف عام، ويحيط بهم شخصيات إنسانية، ويسبق هذا العمل الفني فن كهف إل كاستيلو أقدم الكهوف التي وجد على جدرانها فنًا في فرنسا، بآلاف السنين.
قال ناشر البحث وعالم الآثار بجامعة جريفيث في أستراليا، ماكسيم أوبيرت: الأمر مدهش للغاية، إنه مشهد روائي، وهذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مثل هذا الفن الذي يضم كل شيء، بمعنى السرد والاختراع الإبداعي، الشخصيات الموجودة في المشهد تبدو وكأنها تصطاد أو ربما تصارع إحدى الحيوانات.
يبعد المكان الأثري 30 دقيقة عن مطار مدينة ماكاسار، ويخشى العلماء أن التلوث قد يضر بالفن، ودرس الباحثون الكهوف، التي تحتوي على ما يقرب من 250 عملًا فنيًا.
مضمون العمل الفني:
وقالت سوزان أوكونور، الخبيرة في علم الآثار بجنوب شرق آسيا في جامعة أستراليا الوطنية: نتائج الاختبارات تؤكد أن عمر هذه الأعمال الفنية يعود إلى 44 ألف عام، وتوضح القصة على جدران الكهف كيف تصور الناس في ذلك الوقت علاقتهم مع الحيوانات، وهذه الصور من أقدم الصور التصويرية المعروفة في أي مكان، وذات أهمية كبيرة.
وتحدثت عن مضمون العمل الفني قائلة: البشر في صور بملامح غريبة، ليسوا بشرًا تمامًا، أحدهم لديه ذيل، والبعض الآخر له رأس طائر، ربما هو جزء من مخلوق أسطوري، لا نعرف بعد.
وقال نيكولاس كونارد، عالم الآثار بجامعة توبنغن في ألمانيا: للأسف، سطح الكهف يبدأ في الاختفاء، ولا نعرف بالضبط السبب، ربما تغير المناخ أو التلوث، من المفارقات المريرة أننا اكتشفنا للتو آثارًا قديمة وقيمة للغاية، في الوقت الذي بدأت فيه تتلاشى.