احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان
أتمت المواطنة زهود الشمري (أم نايف) حفظ القرآن الكريم كاملًا بعد 18 عامًا من التحاقها بمدرسة أم سلمة لتحفيظ القرآن الكريم في حي السليمانية بحفر الباطن.
وتم ظهر أمس الثلاثاء الاحتفاء بها ضمن الـ120 حافظًا وحافظة لكتاب الله في محافظة حفر الباطن، حيث كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب وتبلغ من العمر 60 عامًا.
وقال نواف الهرماس ابن المواطنة زهود في تصريحات إلى “المواطن“: بدأت الوالدة الكريمة مشوارها مع القرآن منذ عقدين من الزمن، وأتذكر ونحن صغار كانت الوالدة تحفظ القرآن عن طريق المُسجل والأشرطة، تسمع الآية في المسجل وتوقف التسجيل ومن ثم تكررها وهكذا الآية التي تليها، ويكون وقت فراغها دائمًا في تكرار السور وكانت أيضًا حين تقوم في مهام البيت تستمع لكتاب الله تعالى.
وأضاف الهرماس: في عصر كل يوم تتوجه الوالدة إلى مدرسة أم سلمة رضي الله عنها التي التحقت بها منذ افتتاحه في عام 1419هـ، وكان هذا حلم الوالدة الذي صاحبها خلال 20 عامًا أن تكون حافظة لكتاب الله، وهي المرأة الأمية التي لا تقرأ ولا تكتب ولم يكن عائق لديها رعايتنا وتربيتنا والقيام على شؤون المنزل من تحقيق حلمها، وبعد 18 عامًا من البذل والجهد توجت الوالدة، وأمد في عمرها بذلك الوسام الغالي عليها وعلينا جميعًا.
وتابع الهرماس: كان اتصال مدرسة أم سلمة للتهنئة بختم الوالدة بمثابة البشرى، وكانت ليلة من أجمل الليالي التي ستبقى خالدة في أذهان أبناء وأحفاد أم نايف الغالية، لا زالت الوالدة بعد ختمها للقرآن الكريم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمدرستها التي كان له الفضل بعد الله سبحانه وحريصة على وردها من المراجعة اليومية.