تمديد التأهيل للمطورين لمشاريع تطوير مواقع ومحطات النقل بمكة المكرمة “أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال
قبل بضعة عقود، كانت القدرة على التواصل باللغة الإنجليزية، علامة على التعليم الجيد ومتطلبًا أساسيًا في العالم المهني، لكن اليوم، تزداد متطلبات سوق العمل، ويتغير العالم بمعدل لم نره من قبل، ولم تعد اللغة الإنجليزية هي المطلب الأساسي أو الوحيد كما كان، تطلب رتم الحياة السريع ابتكار المواقع، والتطبيقات، وأدوات تكنولوجية، تجعل من حياة الجميع أسهل، وبالتالي صارت لغة الأكواد هي لغة التواصل الجديدة، وهذا فقط مجرد سبب واحد، وإليك عدة أسباب أخرى:
1- لغة التواصل الجديدة:
لغة الترميز والأكواد أو الـ Coding، لم تعد حصرًا على المبرمجين وحدهم، فقريبًا جدًا ستصبح ضرورية لحياتنا اليومية واللغة البشرية، حيث ستصبح الروبوتات جزءًا من المجتمع البشري؛ لذلك ليس هناك أفضل من الاستثمار في أولادك ومعرفة متطلبات عصرهم.
2- متطلبات السوق:
تعليم الأطفال لغة الأكواد سيكون مفيدًا بالنسبة لهم على المدى الطويل، ليس فقط من أجل الحياة، لكن أيضًا تعدهم لعدد من الوظائف الجديدة التي ستظهر نتيجة لميل مجتمعنا الحالي نحو استخدام التكنولوجيا، في عام 2015، كان هناك 7 مليون وظيفة شاغرة تتطلب مهارات في الترميز، ونمت الوظائف ذات الصلة بالبرمجة بنسبة 12% أسرع من المتوسط بالنسبة لباقي الوظائف.
3- ضمان الوظيفة:
سيكون هناك طلب كبير على متخصصي تكنولوجيا المعلومات، ومحللي البيانات، وفناني الجرافيك والمصممين، ومهندسي النظم، وعلماء الكمبيوتر في المستقبل، فإذا أردت أن يكون لأطفالك مهنة تنافسية تضمن لهم مستقبل أفضل ابدأ من الآن.
4- تطوير عادات جيدة لأطفالك:
هناك الكثير من القيم الإيجابية لتعليمها لصغارك أثناء كتابة التعليمات البرمجية، منها المثابرة والمحاولة أكثر من مرة للوصول للنتيجة المرجوة ثم الأفضل، تعليمه كيفية العثور على حل مشكلة ما، والتحليل النقدي، تساعدهم على حفظ قيمة الوقت وعدم إضاعته، والتنظيم.
إذا من أين تبدأ؟
إذا اقتنعت بأهمية تعليم لغة الأكواد والترميز أطفالك منذ الصغر، إليك كيف تبدأ بذلك:
1- دروس التكويد يمكن دراستها من أي عمر، لذلك أيًا كان الفرق بين أعمار أطفالك، يمكنهم البدء معًا.
2- يميل الصغار إلى تقليد آبائهم، أفضل وسيلة هي أن تجعلهم يشاهدوك تتعلم وابدأ معهم.
3- استغلال الدروس المجانية على الإنترنت، وهنا بعض المواقع التي يمكن أن تساعد أطفالك على تعلم البرمجة:
Code.org، Tinker، Tech Rocket، Plural Sight، Code-a-Pillar Toy، Kibo، Ozobot 2.0، Spark
ما هي اللغات التي يمكن أن يتعلموها؟
هناك العديد من لغات البرمجة، واختيار اللغة يحدد الكثير من الطرق، ابدأ بالأسهل ثم يستطيع أطفالك تحديد طريقهم بعد ذلك، أشهر اللغات هي: بايثون Python، روبي Ruby، جافا Java.