لماذا أثار الفستان الأزرق للملكة إليزابيث جدلًا في أوروبا؟

توقف مراقبون عند دلالات ظهور الملكة إليزابيث بالفستان الذي ارتدته في خطابها البروتوكولي بشأن عيد الميلاد قبل يومين وعما إذا كان يحمل شفرة سياسية مؤيدة لبقاء بلادها في الاتحاد الأوروبي.

جاء الفستان الذي ارتدته الملكة إليزابيث باللون الأزرق، ويشبه كثيرًا اللون الذي يُكوّن الجزء الأكبر من علم الاتحاد الأوروبي، ولم يكن الفستان الدلالة الوحيدة على حد تفسيرهم، بل أيضًا البروش الذي ارتدته على الفستان يشبه إلى حد التطابق نجمة الاتحاد الأوروبي الموجودة في العلم، وأن النجمة مزينة بنجمات متلألئة تشبه كثيرًا النجمات المحيطة بالدائرة في العلم الأوروبي.

قد يهمّك أيضاً

وزير الخارجية البريطاني: لقاح أسترازينيكا آمن وفعال

رئيس وزراء بريطانيا بعد حل أزمة البريكست: الصفقة أبرمت

ودعت شخصيات بريطانية وأوروبية إلى احترام رغبة الملكة بالبقاء في عضوية الاتحاد الأوروبي، لكن الملكة وفق التقاليد الدستورية لا تتخذ مواقف سياسية وتترك الأمر للحكومة والبرلمان.

ويُذكر أن زعيم المحافظين البريطانيين بوريس جونسون حقق فوزًا ساحقًا في آخر انتخابات بخصوص خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي نهاية يناير المقبل بعد سنوات من الخلافات حول الموضوع.