طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت المجلة الأمريكية فورين أفيرز، المختصة بشؤون السياسة الخارجية، إن المملكة حققت عدة إنجازات في عام 2019، واختتمت العام في الأول من ديسمبر بتوليها رسميًا رئاسة مجموعة العشرين، والتي عادة ما تكون مهمة قيادة المنتدى الاقتصادي الرفيع المستوى، مسألة جوهرية.
وعددت المجلة الإنجازات، قائلة إن المملكة، حققت نجاحًا كبيرًا داخليًا وخارجيًا، لا سيما بعد الأزمة التي سببها العدوان الإرهابي على منشآت النفط السعودية، والذي تسبب في خفض 50% من إنتاج النفط المحلي، و5% من الإنتاج العالمي، ليتم استعادة الإنتاج في وقت قياسي.
كما أضافت أن المملكة متلهفة لاستكمال مسيرة الإصلاحات تحت رؤية 2030، ووضح ذلك بالقيام بحزمة إصلاحات اجتماعية وتجديد القوانين الخاصة بتمكين المرأة.
المملكة ضمن أوائل دول العالم:
ووصفت المجلة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية بأنها تضع المملكة في مصاف وأوائل دول العالم، وكان خير دليل على ذلك، تقرير البنك الدولي الذي أفاد بأن المملكة أجرت عددًا قياسيًا من الإصلاحات في أنشطة الأعمال، لتحتل بذلك مركزًا متقدمًا على قائمة البلدان العشرة الأفضل تحسينًا لمناخ الأعمال في العالم هذا العام.
ولفت التقرير إلى أن المملكة تحولت إلى وجهة رئيسية للعديد من الراغبين لبدء الأعمال المختلفة في الشرق الأوسط، وهي توفر ظروفًا وبيئة مناسبة تساعد كيانات الأعمال على الوصول إلى مراحل أكثر تقدمًا في أعمالها.
تحركات الرياض تبشر بالخير للمنطقة:
وأردف التقرير: بالنظر كذلك إلى خطوات المملكة لتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة، فنرى أن هذا يتيح لها تشكيل المشهد السياسي للخليج بشكل كبير، وفي حين أن أي تسوية تتطلب وقتًا والتزامًا طويل الأجل، إلا أن تحركات الرياض التصالحية تبشر بالخير السريع والقريب بالنسبة للمنطقة.
ولي العهد بطل الشباب:
وتابعت: تعد السنة المقبلة مهمة بشكل خاص لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ففيها سيجتمع زعماء العالم في الرياض لحضور قمة العشرين السنوية في نوفمبر من العام المقبل.
وواصل التقرير الحديث عن ولي العهد قائلًا: في إطار خطته الطموحة، ركزت القيادة كثيرًا هذا العام على المسائل السياسية والاقتصادية، وشرع الأمير محمد بن سلمان في سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، بجانب تعزيز القطاع الخاص، وتعزيز السياحة ووضع خطة اكتتاب شركة النفط أرامكو المعروفة بلقب جوهرة التاج، قيد التنفيذ، لتتجاوز قيمتها السوقية تريليوني دولار، واستخدام الأموال لتعزيز الاقتصاد المحلي.
وتابع التقرير، أن العديد من المواطنين السعوديين ينظرون إلى ولي العهد باعتباره بطلًا للشباب في بلد أغلبيته من الشباب، وعلى صعيد آخر، فإن موسم الرياض الذي يهدف لتحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية أبرز نجاحه الفائق.
رؤية 2030 ستبهر العالم:
واختتم التقرير قائلًا: كل هذه المؤشرات تقود إلى نتيجة واحدة، وهو التفاؤل بشأن ما ستقدمه المملكة في العام المقبل، وكيف ستبهر الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية ضمن خطة رؤية 2030 العالم.