مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يُطلق برنامج “الجراحة الروبوتية” الجموم تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ (22.8) ملم ضبط مواطن لترويجه مادة الحشيش المخدر في نجران سعر الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء.. تراجع طفيف ارتفاع أسعار النفط والعقود الآجلة التدريب التقني: تعليق التدريب الحضوري مساء اليوم زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع
قام خطاط العملة السعودية في عهد جلالة الملك فيصل طيب الله ثراه، وخطاط عناوين صحيفة البلاد قبل حوالي 60 سنة، العم عبدالرزاق خوجة البالغ من العمر التاسعة والثمانين عامًا بزيارة لمعرض كتاب جدة الدولي الخامس.
وتجول خوجة في أروقة المعرض وأجنحته وسط حفاوة كبيرة من الجميع وعندما وصل لجناح جريدة البلاد توقف أمام الصفحات المعروضة التي تحمل خط يده في ريعان شبابه وخنقته عبرة على رحيل عدد من زملاء المهنة الصحفية في ذلك الوقت.
العم عبدالرزاق أشاد بمعرض الكتاب وبتنظيمه وفعالياته وطالب النشء بالاهتمام بالقراءة لافتًا إلى أنها النور الذي ينير طريقهم نحو الفلاح في حياتهم.
وقدم خوجة جزيل شكره وتقديره لجميع العاملين بالمعرض على جهودهم الواضحة.
يذكر أن خوجة هو أول من خط العملة السعودية في عهد الملك فيصل في عام 1387هـ، وهو في الثانية والعشرين من عمره، ثم كتب العملة التي صدرت لاحقًا في عهد الملك خالد، والعملة المطبوعة في عهد الملك فهد، حيث كانت أول فئة 500 ريال من العملة الورقية تظهر عليها صورة الملك عبدالعزيز، كما ظهرت حينها فئتا 200 و20 ريالًا.
ولم تكن كتابة العملات فقط هي تخصص الخطاط خوجة، حيث عمل في المراسم الملكية بجدة وخطّ الأوشحة والأوسمة لعدد من الرؤساء والشخصيات البارزة، مثل الرئيس السوداني السابق جعفر النميري، والرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسغارد، والرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وغيرهم.
كما عمل خوجة، الذي عاصر عهود الملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله، كخطاط متعاون في قسم الجوازات الدبلوماسية، وقام بكتابة جوازات الملك خالد والملك فهد والأمير نايف.
وحضر خوجة في الوسط الصحفي وأمضى فيه أكثر من نصف قرن، خطّ فيها أهم عناوين الصحف الرئيسية التي كانت محور أحداث مفصلية في تاريخ المملكة، مثل صحف “البلاد، والمدينة، وعكاظ”، ويقال إن أول عنوان رئيسي خطّه على الصفحة الأولى بصحيفة “الندوة” عام 1961م كان “40 مليون ريال للمشاريع العامة”.