بهاتريك إمام عاشور.. الأهلي يعبر إستاد أبيدجان إحصائية تبشر الاتحاد ضد الفيحاء في الشوط الثاني الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة والضفة الغربية سلمان للإغاثة يوزّع 1540 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في إدلب السورية 16 فرقة إسعافية و3 فرق استجابة سريعة لمواجهة الأمطار في الباحة لا أهداف بين الفيحاء والاتحاد في الشوط الأول نصيحة ذهبية للتخلص من مشكلة اصفرار الأسنان مدرب القادسية بعد ثلاثية التعاون: أثق في اللاعبين وسنعود أقوى البورصة المصرية تخسر 18.4 مليار جنيه في أسبوع رقم تاريخي جديد لـ الهلال في دوري المحترفين
احتفى محرك البحث جوجل بذكرى ميلاد الفنانة العراقية عفيفة إسكندر التي لقبت باسم شحرورة العراق.
وُلدت عفيفة إسكندر في الموصل من أب عراقي وأم يونانية، وعاشت في بغداد، غنّت في عمر خمس سنوات وكانت أول حفلة أحيتها في عام 1935، لُقبت بمونولوجست من المجمع العربي الموسيقى كونها تجيد ألوان الغناء والمقامات العراقية.
عفيفة إسكندر من عائلة مثقفة فنيًا والدتها كانت تعزف على أربع آلات موسيقية وتدعى ماريكا دمتري وكانت تعمل مغنية، وكانت والدتها المشجع الأول لها وكانت تنصحها دومًا بأن الغرور هو مقبرة الفنان.
تزوجت عفيفة إسكندر وهي في سن الـ 12 من رجل عراقي أرمني يدعى إسكندر إصطفيان وهو عازف وفنان وكان عمره يتجاوز ال 50 عامًا عندما تزوجا، ومنه أخذت لقب إسكندر.
سافرت عفيفة إسكندر إلى القاهرة عام 1938 وغنت هناك وعملت لمدة طويلة مع فرقة (بديعة مصابني) في مصر وهي أشهر راقصة وممثلة مصرية في الأربعينيات. وكذلك عملت مع فرقة تحية كاريوكا، وأبرز مشاركاتها العربية هي التمثيل في فيلم (يوم سعيد) مع الفنان الراحل الكبير محمد عبد الوهاب وفاتن حمامة وغنت فيه لكن لسوء الحظ لم تظهر الأغنية عند عرض الفيلم بسبب المخرج الذي حذفها لطول مدة العرض التي تجاوزت الساعتين.
مثلت عفيفة إسكندر في أفلام أخرى في لبنان وسوريا ومصر منها القاهرة ـ بغداد إخراج أحمد بدرخان وإنتاج شركة إسماعيل شريف بالتعاون مع شركة اتحاد الفنانين المصريين ومثل فيه حقي الشبلي وإبراهيم جلال وفخري الزبيدي ومديحة يسري وبشارة واكيم وكذلك فيلم (ليلى في العراق) إنتاج ستوديو بغداد وإخراج أحمد كامل مرسي ومثل فيه الفنانون جعفر السعدي والراحل محمد سلمان والفنانة نورهان وعبد الله العزاوي وعرض الفيلم في سينما روكسي عام 1949، ثم تعرفت إلى الأديب المازني والشاعر إبراهيم ناجي وعندها بدأ مشوارها الأدبي. ثم عادت إلى العراق واستقرت في بغداد.
توفيت في 22 أكتوبر 2012، بعمر 91 عامًا، في مدينة بغداد بعد صراع طويل مع المرض.