طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي أن المؤشرات الاقتصادية للمملكة تؤكد أن الاقتصاد السعودي يمر بمرحلة نمو وخاصة في قطاع اقتصادية معينة كالتعدين والسياحة والترفيه، مبينًا أن أهم المؤشرات الإيجابية نمو عدد المؤسسات خلال الثلاث سنوات الماضية بنسبة 60%، فضلاً عن كون المملكة تعد أكبر قوة اقتصادية في المنطقة وأعلى قوة شرائية وأعلى نسبة شباب في المنطقة وهي ضمن مجموعة العشرين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الوزاري الثاني عشر المفتوح بعنوان (محفزات التجارة والاستثمار بمنطقة نجران) الذي نظمه مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعة بنجران أمس، في غرفة نجران، إحدى مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص، بمشاركة معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بنجران محيميد بن صالح آل شرمة وعدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال بالمنطقة.
وأشاد معالي وزير التجارة والاستثمار بنمو قطاع الأعمال في منطقة نجران بنسبة 16% خلال الأربع سنوات الماضية، متمنياً أن تكون منطقة نجران منطقة لوجستية وتجارة حره وجاذبة لقطاعي السياحة والتعدين.
من جهته أشاد الدكتور العبيدي بالمؤتمرات الوزارية ومخرجاتها، وقال: نسعى من خلال هذه المؤتمرات إلى تعزيز التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص وتذليل المعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال بناء على مناطق الغرف، فالقطاع الخاص شريك استراتيجي مع الجهات الحكومية في دراسة الأنظمة والإجراءات الاستثمارية من خلال مؤسساته التنفيذية كمجلس الغرف والغرف السعودية، كما أن منطقة نجران تتمتع بالعديد من المزايا التنافسية الداعمة لنمو التجارة والاستثمار وسنعمل مع الغرفة على وضع برامج تدعم ذلك.
وقال رئيس الغرفة التجارية الصناعية بنجران محيميد آل شرمة :” تمتاز نجران بفرص استثمارية متنوعة من موقع جغرافي وتوفر الموارد الطبيعية والقطاعات ذات الميزة النسبية كالزراعة والثروة الحيوانية والتعدين والصناعات التحولية والسياحة والاثار ومن هنا جاء شعار: (نجران .. هنا المستقبل)، إلا أن أبرز التحديات التي تواجهها منطقة نجران الاستفادة من الفرص الاستثمارية ومحدودية البنية التحتية وقلة الدعم التمويلي وقصور في مراكز الخدمة الشاملة لتسهيل وجذب المستثمرين، مشيراً إلى أن جهود غرفة نجران تتلخص بجملة من المبادرات منها التعريف بالفرص الاستثمارية وربط الشركات مع وزارة التجارة والاستثمار وتزويد المستثمرين بالبيانات والفرص الاستثمارية بدعم ومساندة سمو أمير منطقة نجران وسمو نائبه.