طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الصين تعمل على زيادة قدرتها على التجسس على المواطنين البالغ عددهم نحو 1.4 مليار شخص، ما يثير مستويات جديدة من القلق، حيث تجمع السلطات بين التقنيات القديمة والحديثة، مثل تقنيات التعرف على الوجه، وبصمات الأصابع وغيرها، كأدوات رقمية للتجسس على المواطنين، حيث يمكن أن تساعد هذه الأدوات الشرطة في معرفة هويات الأشخاص أثناء سيرهم في الشارع، ومعرفة بمن يجتمعون، ويحددون من ينتمون إلى الحزب الشيوعي ومن لا ينتمون إليه.
وبحسب التقرير، تستخدم الولايات المتحدة ودول أخرى بعضًا من نفس الأساليب لتعقب الإرهابيين أو تجار المخدرات، لكن الصين تريد استخدامها لتتبع الجميع؛ كوسيلة لإحكام سيطرتها على المواطنين.
دور القطاع الخاص:
ووجدت الصحيفة أن القطاع الخاص والوسطاء كان لهما دور كبير في الوصول الواسع النطاق إلى البيانات الشخصية التي تجمعها الحكومة الصينية.
ولفت التقرير إلى أن التقنيات في الصين لا تتعدى قدرات الولايات المتحدة أو البلدان الأخرى، ولكن بدمجها معًا، فهذا سيدفع التجسس الصيني إلى مستوى جديد، مما يساعد على أن تصبح كاميراتها وبرامجها وتقنياتها أكثر ذكاءً وأكثر تطورًا.
الخطورة الكامنة وراء النهج الجديد:
هذا النهج يوفر للشرطة الصينية الاضطلاع بدور أكبر، ويمنحهم طريقة فعالة لتعقب المجرمين وكذلك المخالفين عبر الإنترنت، والمتعاطفين مع حركة الاحتجاج في هونغ كونغ، ونقاد الشرطة، وغيرهم من غير المرغوب فيهم، وغالبًا ما يتم استهداف الفئات الضعيفة مثل العمال المهاجرين من الريف، أو الأقليات العرقية مثل اليوغور المسلمين.
شهادة شهود عيان:
قال قاطنو إحدى المجمعات السكنية الضخمة، في مدينة تشنغتشو الصناعية بوسط الصين، إن الشرطة وصلت ذات يوم في إبريل، وثبتت 4 كاميرات وصندوقين أبيضين صغيرين عند أبواب المجمع، واستبدال الأقفال بنظام مراقبة حديث، لمسح الوجوه لدخول المباني.
الصناديق، وهي عبارة عن ماسحات ضوئية للهواتف، تلتقط رقم التعريف الخاص بهوية المشترك بالشبكة الخلوية (IMSI)، بينما تسجل الكاميرات في نفس الوقت وجوه المارة.
يربط النظام والبيانات معًا، فإذا ظهر وجه الشخص مع رقم هوية الشبكة، في نفس المكان والزمان، فإن النظام يربط البيانات ويُظل مراقبًا، في المجمع السكني تم تحديد 67 ألف هاتفًا، و23 ألف صورة.
هذا النظام جزء من شبكة مراقبة على مستوى المدينة تشمل لوحات الترخيص وأرقام الهواتف والوجوه، ووثائق المشتريات، وأوقات مجيئهم وذهابهم من وإلى المنزل، وعلى الإنترنت تربط الشرطة بين معلومات وسائل التواصل الاجتماعي وهوية المستخدمين، وسلوكهم على الإنترنت، وموقعهم، وحركتهم، وتحديد معلومات حول هواتفهم.
كيف يفيد هذا؟
دمج التقنيات معًا يساعد الدولة على صقل أدواتها، على سبيل المثال غالبًا ما تواجه الكاميرات والبرامج مشكلة في التعرف على الوجوه التي تم التقاطها بزاوية، لكن بإضافة بيانات الهاتف، تصبح عمليات التطابق أسهل.
كما يمكن إنشاء إنذارات افتراضية عندما يقترب الشخص المنشود من موقع معين، يمكنهم الحصول على تحديثات على الأشخاص كل ساعة أو كل يوم، يمكنهم مراقبة الأشخاص المسجلين على القائمة السوداء للجرائم، أو حتى أولئك المديونين لأشخاص آخرين.
تأثير ذلك على المواطنين:
قال التقرير إنه ليس من الواضح مدى استخدام الشرطة لقدراتها الجديدة، أو مدى فاعليتها، ولكن الإمكانات موجودة، ويعرب المواطنون عن عدم ارتياحهم لهذه الإجراءات، موضحين أنه لا يمكن أن تعيش حياة مراقبة في كل زاوية.