أكثر من 50 ألف زائر يشهدون فعاليات أمانة الباحة بعيد الفطر
ملامح أولية لطقس أبريل.. أمطار غزيرة ومتفرقة في كثير من المناطق
ضبط 3 مخالفين قطعوا المسيجات ودخلوا محمية الإمام تركي بدون ترخيص
القبض على مقيم روج 6.5 كيلو شبو في الرياض
القبض على شخصين لترويجهما 16,132 قرصًا من الإمفيتامين و7.5 كيلو حشيش
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50,423 شهيدًا
ضبط مواطن استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بالرياض
السعودية تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى وإخراج المصلين منه
إحباط تهريب 995 كيلو قات في جازان
تحذير أمني من الأمن السيبراني بشأن منتجات هواوي
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على جريمة المتدرب السعودي في القاعدة العسكرية بولاية فوريدا الأمريكية، مؤكداً أننا لسنا بحاجة لأن نقول للعالم إن جريمة المتدرب السعودي لا تمثلنا.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “من قال إنه يمثلنا؟!”، إنه من البديهي أن الجريمة لا تمثلنا، فكل جريمة تمثل صاحبها أو الجهة الخارجة على القانون التي دفعته لارتكابها، وليس الدول والشعوب التي يحمل مرتكب الجريمة هويتها.. وإلى نص المقال:
الجريمة تمثل صاحبها
لسنا بحاجة لأن نقول للعالم إن جريمة المتدرب السعودي في القاعدة العسكرية بولاية فلوريدا الأمريكية لا تمثلنا، فمن البديهي أنها لا تمثلنا، فكل جريمة تمثل صاحبها أو الجهة الخارجة على القانون التي دفعته لارتكابها، وليس الدول والشعوب التي يحمل مرتكب الجريمة هويتها.
عندما ارتكب مجرمون وإرهابيون جرائم كراهية وقتل وتفجير ذهب ضحيتها أبرياء لم نبحث عن الجنسيات التي يحملونها بقدر الجماعات والعصابات والمنظمات والمعتقدات التي يمثلونها وتدفعهم لارتكاب جرائمهم، والإرهاب والقتل الذي يذهب ضحيته الأبرياء يستحق الإدانة مهما كانت دوافعه.
مسؤولية الحكومات
في نيوزلندا والنرويج وبريطانيا وفرنسا وكندا وسيرلانكا وغيرها من الدول لم يقل أحد إن عمليات الإرهاب وجرائم الكراهية التي طالت مسلمين أبرياء مثلت دولها أو شعوبها بل حصرت في أشخاص مرتكبيها ومن دفعهم لارتكابها، وتبقى مسؤولية حكومات الدول في حماية الأبرياء على أراضيها من مثل هذه الأعمال الإرهابية والجرائم الدموية، وملاحقة مرتكبيها ومخططيها وجلبهم للعدالة.
من واجبنا أن نقدم التعازي وندعم الضحايا في كل جريمة ترتكب في أي مكان على وجه الأرض فهذا من الإنسانية السوية، لكن الأبرياء لا يتحملون أفعال غيرهم ولا يحتاجون لتبرير صلات الهوية الوطنية والقرابة العائلية بمن يرتكبها، فكل إنسان يتحمل وزر أعماله ويلحقه عار أفعاله.