مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف إحباط تهريب 140 كيلو قات في جازان لا صحة للمقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة مضرة المسحل عن استضافة خليجي 27: بطولة تاريخية تحمل معاني سامية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الخليجيين الذين نجحوا طيلة عقود في تجنيب بلدانهم آثار عواصف المنطقة وحروبها ونجحوا في التركيز على التنمية، لا يملكون سوى خيار الإيمان بوحدة المصير وحتمية العمل المشترك وتغليب الحكمة في معالجة خلافاتهم وتباين مواقفهم”.
وأضاف السليمان في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “الخليج لم يعد يمتلك رفاهية الاختلاف!”، أن ذلك ضرورة لضمان استقرار حاضرها وبلوغ أهداف مستقبلها، فالأحداث تؤثر على الجميع، والأخطار تحدق بالجميع، والعدو لن يوفر أحدا!.. وإلى نص المقال:
كالعادة، تنعقد القمة الخليجية في ظل تحديات وأزمات تحاصر دولها، وما يطمح له المواطن الخليجي أن تخرج القمة هذه المرة برؤية مشتركة واستراتيجية موحدة لمواجهة هذه التحديات والأزمات وليس ببيانات ختامية مكررة!
فالمنطقة على صفيح ساخن ووحدة المصير المشترك لم تعد تحتمل أن تكون مجرد شعار يردد، فالمركب واحد والنجاة أو الغرق واحد أيضا، أما الدول التي اعتادت على تمييز نفسها بانتهاج سياسات مخالفة أو محايدة وأحيانا معاندة للمجلس فلم تعد تملك مثل هذه الرفاهية العبثية، فالأحداث خطرة وسياسات التوسع ومد النفوذ لدول مثل إيران وتركيا باتت مكشوفة ومعلنة، والحرائق المشتعلة في سوريا واليمن والعراق وليبيا تلامس أطراف الثوب الخليجي ولن توفر النار أياً من أطرافه!
لا يملك الخليجيون الذين نجحوا طيلة عقود في تجنيب بلدانهم آثار عواصف المنطقة وحروبها ونجحوا في التركيز على التنمية سوى خيار الإيمان بوحدة المصير وحتمية العمل المشترك وتغليب الحكمة في معالجة خلافاتهم وتباين مواقفهم لضمان استقرار حاضرها وبلوغ أهداف مستقبلها، فالأحداث تؤثر على الجميع، والأخطار تحدق بالجميع، والعدو لن يوفر أحداً!