أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة
قال سعود الساطي، سفير المملكة لدى الهند، يوم الاثنين، إن المملكة تنظر إلى الهند كشريك استراتيجي في برنامج الرؤية 2030، كما أنها حريصة على أن تكون جزءًا من مسيرة الهند لتصبح اقتصادًا بقيمة 5 تريليونات دولار بحلول عام 2025.
وبحسب صحيفة ذا هيندو، فإن مجالات البنية التحتية، والتعدين، والطاقة، والطاقة المتجددة، ونقل التكنولوجيا الزراعية، وتكنولوجيا المعلومات، والإلكترونيات، والاتصالات، بعض المجالات التي توفر مجالا لتعزيز المشاركة بين البلدين.
وبلغ حجم التجارة الثنائية بين المملكة والهند إلى نحو 34 مليار دولار الآن.
مجال الطاقة مفتاح الشراكة:
وقال السفير الساطي ، إن التعاون في مجال الطاقة هو الركيزة الأساسية ومفتاح الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ووفر مجالًا هائلاً للنمو.
وقال الساطي في جلسة تفاعلية، مع ممثلين عن الصناعة، نُظمت من قبل FICCI Telangana State: نحن نتحرك الآن نحو علاقة أكثر ديناميكية تشمل الاستثمار السعودي في مشاريع النفط والغاز في الهند.
وتابع: هناك إمكانات هائلة غير مستغلة متاحة في تجارة البضائع، وخاصة التجارة غير النفطية، ونحن نعزز التعاون في المجالات التكنولوجية والاقتصادية والثقافية، مضيفًا أن المملكة منحت تراخيص في الربع الأول في 2019 لـ 267 مستثمراً أجنبياً، 30 منهم كانت شركات هندية.
وقال إن البلدين حددتا في وقت سابق من هذا العام 40 فرصة للتعاون المشترك والاستثمار في مختلف القطاعات، مضيفًا أن المملكة سعت في إطار برنامج الرؤية 2030 إلى خلق اقتصاد مزدهر ومجتمع نشط.
وأردف أن هناك 3 ملايين هندي يعيشون في المملكة، ويشكلون أكبر مجتمع للمغتربين فيها، متابعًا أن المملكة أنشأت خطة لتصاريح الإقامة للوافدين الدوليين المؤهلين، وهي خطوة تهدف إلى جذب رواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم للعيش والعمل في البلاد.