إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ وضيوف الدولة، مساء أمس الاثنين، الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ48 لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأقيم الحفل في إستاد مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبو ظبي تحت شعار “إرث الأولين” برعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
ويُعد اليوم الوطني لدولة الإمارات، والذي يوافق 2 ديسمبر من كل عام، من أبرز الاحتفالات في الدولة، وقبيل الاحتفالات، تتزين إمارات الدولة بأعلام الإمارات في كل زاوية استعدادًا لهذا اليوم المميز، فنجد الزينة بالألوان الحمراء والبيضاء والخضراء والسوداء في كل مكان، بدءًا بالمراكز التجارية والأبراج ووصولًا إلى الشواطئ والمنتزهات.
وسلط الاحتفال الرسمي هذا العام الضوء على الموروث الخالد للأجداد والقيم الراسخة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال قصص رويت على ضوء القمر وتناولت قيم الشجاعة والإباء والحكمة والصبر والأمل التي تحلى بها الآباء والأجداد والذين أناروا بموروثهم مسيرة أبناء الوطن نحو المستقبل.
وجسد نحو 900 عارض هذه القصص وما تحمله من قيم وعبر على منصة أنشئت خصيصًا للعرض على مساحة 10 آلاف متر مربع، وذلك أمام جمهور كبير ضم 20 ألف شخص في مشهد وطني فريد يؤكد تلاحم الشعب والقيادة.
وجسدت القصص المروية إضاءات على أبرز عناصر الموروث الشعبي، بدءًا من تلك الطفلة الحالمة بالقمر التي استلهمت الحكمة والمعرفة لتبدع أعذب أبيات الشعر التي خلدها التاريخ الشعبي لأبناء الإمارات ليسطع اسم “فتاة العرب” المغفور لها عوشة بنت خليفة السويدي في الجزيرة العربية، مرورًا بالأم التي ظلت تقف يومًا بعد يوم على شاطئ البحر على ضوء القمر بانتظار عودة ابنها لتلهم بصبرها أبناء شعبها وتسطر صفحة لا تنسى في الثبات والعزيمة.