مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قالت مشرفة إدارة تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الباحة الدكتورة مهدية الثقفي إن نظام الجامعات السعودية الجديد يجعلنا نعيد النظر في أهداف جامعاتنا وربطها بمتطلبات العصر والمجتمع.
وأضافت في تصريحات لـ”المواطن“: “أن هذا النظام هو من صُنع المجتمع، نبع من حاجاته ومتطلباته، وسيحل كثيرًا من مشاكل الفئة المستهدفة وهم الشباب، وسيحل مشكلة البطالة، سيؤهل أيادي مدربة بمهارات تخدم سوق العمل، ويغنينا عن الاعتماد على الأجنبي، سيجعل كل من يعمل بالجامعات تحت مجهر الإنتاج والجودة، لا مجاملة ولا محاباة ولا محسوبية، سيجعل الجامعات تتنافس لصنع اسم لها وخلق مكانتها محليًا وعالميًا، وذلك من خلال البرامج والتخصصات التي تطرحها، البقاء سيكون للأجدر والأجود”.
وأكملت : “التدريب سيصبح ضرورة ومطلبًا لتأهيل العاملين بها، وسيقضي على الحصانة التي صنعها البعض حول ذاته وأنه مؤهل بما يكفي، وينظر للتدريب على أنه هدر لوقته الثمين، سيحول برامج التدريب لبرامج جوهرية، لها بُعد مؤسسي وبُعد واقعي، واستشراف للمستقبل، وخلق مهارات تدريبية تخدم كل تلك الجوانب.
وتابعت : سيعيد رؤوس أموال ضخمة من الخارج، فالاستثمار في التعليم فرصة أمام أصحاب رؤوس الأموال للاستثمار الداخلي، وذلك سيمنع هجرة رؤوس الأموال، وسيخلق فرص عمل جديدة لأبناء المجتمع.
وختمت الثقفي بقولها: “إن نظام الجامعات الجديد منسجم مع أهداف الرؤية ومحقق لها، وسيخلق حراكًا وتنافسًا للجامعات نحو العالمية وستتحقق مقولة سمو ولي عهدنا حفظه الله:
(أوربا الجديدة هي الشرق الأوسط خلال الخمس سنوات القادمة)، وسيكون للمملكة السبق باقتناص الفرص للتميز المحلي والعالمي.