تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا
تواصل مشاريع الطاقة الشمسية تحقيق النجاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث قالت جمعية الشرق الأوسط لصناعة الطاقة الشمسية (MESIA)، إنها تتوقع دخول مشاريع بقيمة 15 مليار دولار على الأقل إلى المنطقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقدرت MESIA سوق الطاقة الشمسية في المنطقة، بقيمة أكثر من 20 مليار دولار، وذكر تقرير، صدر في وقت سابق من هذا العام، عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا)، أن تكنولوجيا الطاقة الضوئية الشمسية هي الآن “أكثر أشكال الطاقة تنافسية” في منطقة الخليج.
وتخطط دول مجلس التعاون الخليجي، لإنتاج ما يقرب من 7 جيجاوات من الطاقة الجديدة لتوليد الكهرباء من مصادر متجددة في 2020.
وقالت مينا مصباحي، محلّلة أبحاث في “سولار بلازا إنترناشونال بي في”، الشركة المنظّمة للمؤتمرات العالمية لإدارة الأصول الشمسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقرها في هولندا، إن من المتوقع أن تحتاج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى ما لا يقل عن 267 جيجاوات من القدرة الإضافية لتوليد الطاقة بحلول 2030، بزيادة قدرها 66% عن مستوى قدرة الجيل الحالي.
وذكر تقرير موقع Power، المتخصص في مجال الأعمال والتكنولوجيا، أن عقود الخبرة في سياسة الطاقة، والبنية التحتية، والاستثمار والتمويل التي ستجلبها المملكة العربية السعودية في هذا المجال، ستكون قيمة بشكل لا يصدق، وسيساعد ذلك البلدان على تعزيز نشر الطاقة الشمسية، ولطالما لعبت المملكة العربية السعودية دورًا رئيسيًا في أسواق الطاقة العالمية، وترسل الحكومة السعودية الآن رسالة واضحة إلى المجتمع العالمي بأنها يمكنها القيام بدور بارز في مستقبل الطاقة الشمسية.
أما عن التحديات التي تواجه تشغيل مرافق الطاقة الشمسية في المنطقة، فقالت الأبحاث إن الظروف الصحراوية والعواصف الرملية، تجعل تنفيذ المشاريع صعب ومحفوف بالمخاطر؛ لكن الخبر السار هو أن هذه المخاطر والتحديات يمكن التغلب عليها؛ نظرا للتطورات في تكنولوجيا الطاقة الشمسية.
وكانت المملكة أعلنت في 29 سبتمبر، أنها فتحت الطلب للحصول على قروض من صندوق التنمية الصناعية السعودي، تصل إلى 320 مليون دولار، للشركات المشاركة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تحاول البلاد تنويع صناعة الطاقة لديها بعيدًا عن الاعتماد على النفط الخام.
وقال المدير العام للصندوق، إبراهيم المعجل، في بيان: “سواء كنت في مجال التصنيع أو الزراعة أو التجزئة، إذا كنت ترغب في نشر الطاقة المتجددة، فنحن سنقوم بتمويلها”.
وقال البنك الدولي، إن من المتوقع أن يستمر الطلب على الطاقة الأولية في منطقة الشرق الأوسط في الارتفاع بمعدل سنوي 1.9 % خلال 2035، وبدأت عدة بلدان بتبني الطاقة الشمسية والرياح كوسيلة لتنويع قوتها الاقتصادية التي تعتمد بشكل كبير على الغاز الطبيعي والنفط.