أبراج الساعة في مكة المكرمة تزدان بهوية يوم المعلم العالمي الإصابة تبعد سلطان الغنام عن المنتخب السعودي فوز صعب لـ إشبيلية ضد ريال بيتيس 5 شروط للحصول على تأشيرة بديلة تعويضية لـ العمالة المنزلية انطلاق مؤتمر LEARN بـ 60 جلسة ومشاركة أكثر من 200 خبير عالمي الجماهير سلاح الأخضر لعبور اليابان العواد يدشن حملة تطعيم ضدّ الأنفلونزا الموسمية لمنسوبي البحوث العلمية والافتاء روما يسقط في فخ التعادل الإيجابي ضد مونزا كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني تستقيل بسبب راتبها زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب إثيوبيا
اعتقلت السلطات السويدية، أمس الأربعاء، نائب المدعي العام الإيراني الأسبق، حميد نوري، والمتهم بالتورط في مجازر الإعدامات الجماعية ضد السجناء السياسيين في إيران عام 1988.
وقال المحامي والخبير القانوني الدكتور كاوه موسوي، الذي رفع الدعوى ضد المتهم، في مقابلة مع قناة “إيران إنترناشيونال”: إن حميد نوري مثل أمام محكمة سويدية، الأربعاء، بعد اعتقاله في ستوكهولم، منذ فترة.
وأكد موسوي أن نوري متهم بـ”ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية والتعذيب والمشاركة في الجريمة المتمثلة في عدم تسليم جثامين المعدومين إلى ذويهم”، وذلك عندما كان يشغل منصب نائب المدعي العام في سجن جوهردشت الإيراني عام 1988.
وقال المحامي موسوي: إن أحد السجناء السابقين وهو إيرج مصداقي، أحد المشتكين في الدعوة؛ حيث كان شاهدًا على عمليات الإعدام الجماعية، وقد تابع معه الدعوى القانونية التي أدت إلى اعتقال المسؤول الإيراني في السويد.
يذكر أن الإعدامات الجماعية في صيف عام 1988 تمت بفتوى من روح الله الخميني، مرشد النظام الإيراني آنذاك، ومن خلال “لجنة الموت” التي ضمت كلًّا من وزير العدل السابق ومستشار رئيس القضاء الحالي مصطفى بور محمدي، ورئيس السلطة القضائية الحالي إبراهيم رئيسي، وغلام حسين محسني إيجئي، مساعد رئيس السلطة القضائية، إلى جانب مسؤولين بالأمن والاستخبارات والمدعين العامين ورؤساء مختلف السجون في إيران الذين شكلوا لجانًا فرعية لتنفيذ الإعدامات.