أمير الباحة بعد الأمر الملكي بتمديد خدمته: ثقة ملكية نعتز بها على ظهور الإبل.. رحّالة بريطانيون يقطعون 500 كم بمحمية الملك سلمان الملكية لأول مرة بالشرق الأوسط.. 140 طيارًا يتنافسون من 50 دولة في الرياض بمشاركة 15 دولة.. انطلاق تمرين رماح النصر 2025 الأسبوع المقبل الموارد البشرية تنظم مبادرة “تطوع بخبرتك” أمطار مصحوبة بعواصف رعدية على الباحة محمد بن سلمان يُعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح التعليم تصدر دليلًا إرشاديًّا لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة شركة أمريكية تدشن أول مركز بيانات مستدام على القمر
سقط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فخ الإحراج الشديد وبطعم المهانة الواضحة، خلال مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، واستمر نصف ساعة بعد ظهر أمس الأربعاء في البيت الأبيض بواشنطن، حين سأله إعلامي من شبكة FoxNews التلفزيونية، عن الرسالة التي وجهها إليه ترمب في 11 أكتوبر الماضي ونشر البيت الأبيض صورة عنها بعد 3 أيام في موقعه الإلكتروني.
على تلك الرسالة – التي أنهاها الرئيس الأميركي بعبارة “لا تكن متعنتاً، لا تكن أحمق” كتحذير لأردوغان بأن لا تتوغل قوات تركية في الشمال السوري – علّق مصدر دبلوماسي تركي عليها بعد يومين من نشرها، وقال إن أردوغان “ألقى برسالة نظيره الأميركي حول عملية “نبع السلام” في سوريا بسلة القمامة”، وفقاً لما نقلته “العربية.نت” عن وسائل إعلام تركية عدة، فيما نقل الكاتب والصحافي التركي بصحيفة “حرييت” المعارضة، أحمد هاكان، عن مسؤول آخر، الشيء نفسه، من أن أردوغان “ألقى رسالة ترمب بالقمامة” كما قال.
أما في المؤتمر الصحافي، فاتضح على لسان الرئيس التركي نفسه، أنه لم يلق تلك الرسالة في القمامة، حيث سأل الإعلامي الأميركي Roberts John الممثل لشبكة “فوكس نيوز” في المؤتمر: “الرئيس ترمب بعث إليك رسالة في 11 أكتوبر الماضي، يحثك على عدم شن عمل عسكري في الشمال السوري، وقال لك لا تكن متعنتاً لا تكن أحمق، لكنك بدأت عملاً عسكرياً هناك، فهل لك أن تشرح لماذا تجاهلت صوته”؟ وهو سؤال لم يكن يتوقع أردوغان أن يُطرح عليه أمام شاشة تلفزيونية، لما فيه من تذكير بما سببته عبارة “لا تكن متعنتاً لا تكن أحمق” من مهانة أتت على خبرها معظم وسائل الإعلام بمعظم اللغات.
ولاذ أردوغان بصمت زادت مدته عن ترجمة السؤال إليه من الإنجليزية إلى التركية، وكان السؤال قبل الأخير في المؤتمر، فمرر جوابه بشأن الرسالة سريعاً، وقال “أعدتها بعد ظهر هذا اليوم إلى الرئيس”، ثم أجاب على السؤال الذي كان قبل الأخير في المؤتمر.