بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أثارت رؤى الصحاف موجات من التصفيق عندما قامت بأداء مذهل في الجو على ارتفاع 6 أمتار في مهرجان الطائف في أغسطس، لتكون أول مواطنة سعودية تُقدم عروضًا علنية في سيرك في المملكة.
وقالت في حوار مع صحيفة غولف نيوز: كان ذلك حلمًا وتحقق، شعرت بتسارع الأدرينالين في جسدي، أحب السيرك، وأردت دائمًا أن أكون جزءًا منه، أنا سعيدة للغاية وفخورة بأن أول أداء علني لي كان في بلدي.
تبلغ رؤى 41 عامًا، وهي أم لـ 3 فتيات، افتتحت أول استوديو لفنون السيرك في المملكة، في جدة، في مارس من هذا العام، حيث تُدرب الفتيات والنساء من جميع الأعمار على اليوغا الحديثة والبيلاتس والرقص على العصا وفنون الأداء في الجو على الطوق والحرير.
بعد النجاح الهائل الذي حققه الاستوديو، افتتحت الثاني في الرياض، ثم توالت الافتتاحات في مدن مختلفة من المملكة.
حلم الطفولة:
قالت رؤى: كنت دائمًا شغوفة بفنون السيرك منذ طفولتي، أحببت الجو المرح واللطيف، وكطفلة حلمت بأن أكون جزءًا من هذا العالم الاستعراضي، لكن لم أتابع الأمر بجدية، حتى زرت سيركًا في باريس، حينها شعرت بأني أنتمي لهذا المكان.
وأضافت: ذهبت وراء الكواليس وطلبت من أحد العمال تجربة أدواتهم وتمثيل حركاتهم، وبعد ذلك التحقت على الفور في دورة تدريبية، وتنقلت من باريس إلى لندن وعلى مر السنين حصلت على 13 شهادة، لأكون مؤهلة كمدربة لياقة سيرك، ومصممة فنون الحركات الجوية.
وواصلت رواية تجربتها قائلة: لم يكن الأمر سهلًا لكن أردت تحقيق حلمي من صميم قلبي، كنت مدمنة على تحقيقه، ولم أستطع التوقف.
ولفتت أن بعد إنشاء الهيئة العامة للترفيه، تقدم كل فنان بموهبته، وكانت رؤى من بين المتقدمين وقالت: أنا مدعوة الآن للمشاركة في الأحداث الاجتماعية كفنانة سعودية، وأعتقد أن ذلك إنجاز كبير لنا جميعًا.
آراء المتدربات:
قالت رندة الشرق، 30 سنة من سورية، حضور هذه الصفوف يمنحني الكثير من الطاقة الإيجابية، وأجدها فعالة جدًا لعلاج ضغوط الحياة.
وكان رأي المواطنة مرام أبو زنادة هو أن دروس رؤى حولتها من طالبة إلى مدربة، مؤكدة على أن طريقة رؤى التي تشرح وتدرب بها لا تشوبها شائبة.