طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قرر الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية إجراء عملية فصل التوأم السيامي الليبي “أحمد ومحمد” يوم الخميس المقبل الموافق 14 / 11 / 2019 م في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في الرياض.
جاء ذلك بعد اجتماع أعضاء الفريق الطبي والجراحي اليوم بقيادة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة.
وأوضح الدكتور الربيعة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن التوأم ملتصقان في أسفل البطن والحوض ولكل منهما طرف سفلي واحد، ويشتركان في طرف سفلي ثالث مشوه، كما يشتركان في الجهاز البولي والتناسلي الداخلي، ولهما عضو ذكري تناسلي بولي خارجي واحد، ويشتركان أيضا في آخر الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة وفتحة الشرج وعظام الحوض.
وأضاف أن الفريق قام بشرح الحالة ونسب النجاح والمخاطر المتوقعة لوالد التوأم الذي وافق على إجراء العملية واضعًا ثقته بعد الله تعالى بأعضاء الفريق، مفيدًا أن هذه الحالة من الحالات النادرة والمعقدة والتي تحتاج إلى الخبرة العريضة للفريق الطبي السعودي.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الفريق الطبي والجراحي بعد مناقشة حالة التوأم يتوقع وبإذن الله تعالى أن تكون نسبة النجاح 70% بعد عملية تستغرق 15 ساعة وتنفذ عبر 11 مرحلة بمشاركة 35 متخصصاً من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض، داعيا الله تعالى أن تتكلل هذه العملية بالنجاح لتشكل إضافة إلى سجل إنجازات المملكة في برنامج فصل التوائم السيامية التي وصلت مع هذه الحالة إلى 48 عملية.
الجدير بالذكر أن التوأم السيامي الليبي وصل للمملكة إنفاذا للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – للتخفيف من معاناة الشعب الليبي الشقيق ولمساعدة التوأم، وهي تعكس الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به قيادة المملكة تجاه العالم في العشرات من الدول المنكوبة والمحتاجة لمد يد العون والمساعدة في مثل هذه الحالات.