ترامب يهدد دول بريكس برسوم جمركية بنسبة 100% حرس الحدود يحبط ترويج 98 كجم قات ويطيح بـ 7 مهربين في جازان 43 مشاركًا يبتكرون 20 مشروعًا في معسكر سدايا الليلة.. هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة انخفاض الحرارة شمال المملكة الأسبوع المقبل.. تصل إلى 1 درجة مئوية شاهد.. حالة مطرية غزيرة على منطقة جازان وفاة الفنان محمد الطويان عن عمر ناهز 80 عامًا قواعد إجراءات التسويات المالية.. محاربة للفساد وإرساء لدعائم العدل وفرصة للمخطئ حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية
تعكف أمانة منطقة عسير حالياً على دراسة تطوير منطقة سوق الثلاثاء الشعبي بمدينة أبها، والذي يدار معظمه بأيدٍ نسائية من ذوات الدخل المحدود؛ حيث يجري حالياً البحث لتطويره.
وأوضح أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي أنه جارٍ العمل على عملية تطوير السوق بما يتوافق مع النمط المعماري للمنطقة، وسيكون للسوق آلية جديدة لتنظيم مواقف السيارات، مما سيعيد جذب المتسوقين لمثل هذه الأسواق الشعبية، فيما سيتم إيجاد حلول للباعة الموجودين خارج السوق لتوفير مظلات لهم، إضافة إلى وضع آلية لحل إشكاليات تصريف مياه الأمطار في المواقع المحيطة بالسوق، بجانب تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة بدعم من الدفاع المدني.
وبين أن الدراسة ستشمل إعداد تصورات تحليلية لاقتراح أفضل الأنشطة والاستخدامات والجدوى الاقتصادية لتشغيله من خلال تقييم الحلول العمرانية المقترحة.
بينما تتوجه الأمانة حالياً لوضع تصور وخطة متكاملة لتطوير السوق للمحافظة على تراثه ووضعه على الخارطة السياحية بمدينة أبها.
وأشار إلى أن هناك توجهاً لطرح مشاريع تنموية اقتصادية ذات ميزة تخطيطية وعمرانية، منها مشروع تطوير سوق الثلاثاء الشعبي وذلك بهدف تطويره كسوق شعبي مع تطوير برنامج وظيفي يحتوي على محال ومباسط نسائية ومواقف سيارات وجميع الخدمات اللازمة للسوق.
وأكد الدكتور وليد الحميدي أن تلك الجهود جاءت بتوجيه من أمير عسير الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، والتي شاركت فيها أمانة منطقة عسير ضمن لجنة مشكلة من عدة جهات حكومية لدارسة وتصحيح أوضاع سوق الثلاثاء الشعبي وتحديد الاحتياجات اللازمة لتطويره.
يذكر أن سوق الثلاثاء يتميز بحضور قوي للمنتجات الشعبية، وتديره مجموعة كبيرة من كبار السن، ويشهد إقبالاً كبيراً طوال أيام الأسبوع من المواطنين والسياح وخاصة يوم الثلاثاء لاقتناء بعض التراثيات التي اشتهرت بها المنطقة، حتى أصبح السوق رافداً من روافد السياحة والتجارة في منطقة عسير.