أمطار رعدية ورياح نشطة على 6 مناطق سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا
تجاوز موسم الرياض حاجز التوقعات الاقتصادية وأسھم في تحقيق جذب سياحي ھو الأضخم من نوعه محليًّا، حيث حققت نسبة حجوزات الفنادق نسبة إشغال مرتفعة جدًّا وغير معهودة، وذلك مع وصول الموسم لـ100 ألف سائح و5 ملايين و600 ألف زائر حتى مساء أول من أمس الخميس.
جاء ذلك وفقًا لرئيس مجلس إدارة الھيئة العامة للترفيه، المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، الأمر الذي انعكس على إغلاق مقار الفعاليات بعد وصولھا للحد الأقصى من قدرتھا الاستيعابية.
انتعاش العمليات المالية:
ورغم تفضيل الزوار للدفع النقدي فقد أظھر إحصاء رسمي للشبكة السعودية للمدفوعات “مدى” انتعاشًا للعمليات المالية في مدينة الرياض بأكثر من 333 ألف عملية عبر 201 ألف بطاقة بنكية، خلال موسم الرياض في أكتوبر الماضي، بمبلغ تجاوز 156 مليون ريال نفذ 5% من عملياتھا زوار من خارج المملكة. وأكد معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيھ أن الموسم الأقوى يقوم على تنفيذه 280 شركة سعودية بقوة 24 ألف وظيفة موسمية، إضافة لأكثر من 22 ألف وظيفة جزئية بمقابل مادي.
مشروع وطني متكامل:
وأكد المستشار الاقتصادي الدكتور عامر الحسيني أن موسم الرياض مشروع وطني له أبعاد اجتماعية واقتصادية، وأحد أدوات القوة الناعمة السعودية التي تظهر للعالم مدى الفرص الاستثمارية ومشاركة مع الشركات العالمية التي تؤدي إلى تعزيز توطين صناعة الترفيه والسياحة في المملكة وهي من الفرص الكبيرة التي يمكن استثمارها من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني وتنمية الموارد المالية من القطاعات المنتجة، وتساهم أيضًا في خلق الفرص الوظيفية الدائمة والمؤقتة، والتي يكون لها دور كبير في صقل مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم الوظيفية.
خارطة الفعاليات العالمية:
وعد الحسيني الظهور السعودي على خارطة الفعاليات العالمية من خلال استضافة فعاليات دولية، وإظهار الموروث الوطني سيكون له دور في تعزيز علاقاتنا بالدول وانفتاح سيسمح للسائحين التعرف على الثقافة الوطنية السعودية الأصيلة وعلى تعزيز أوجه الشراكات بين الشعوب.