طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شهد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة بحضور الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة مساء أمس الاثنين احتفال منظمة التعاون الإسلامي بمناسبة الذكرى الخمسين على تأسيسها، تحت شعار ” متحدون من أجل السلم والتنمية ” وذلك بقاعة ليلتي بجدة.
وفور وصول الفيصل قام بافتتاح المعرض المصاحب للجهات المشاركة، ثم عزف السلام الملكي، بعدها بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم، ثم ألقيت كلمة المجموعة العربية ألقاها مساعد وزير الشؤون الخارجية للشؤون العربية والإسلامية رئيس الوفد التونسي محمد بن يوسف، أعرب فيها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته لاحتفال المنظمة بيوبيلها الذهبي بمناسبة مرور خمسبن عامًا على تأسيسها ولصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية على الحفاوة و الاستقبال وكرم الوفادة، وما تم تسخيره من إمكانات لإنجاح هذا الاحتفال ولمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على الجهود المبذولة وحسن التنظيم لهذا الحدث الذي يخلد إنشاء المنظمة.
وأكد أن احتفال المنظمة التي تمثل الصوت الجامع للعالم الإسلامي الساعية لحماية مصالح الأمة الإسلامية بهذه المناسبة يتزامن مع تحديات لا تزال تواجه دولنا العربية تتطلب المزيد من التعاون فيما بيننا لتسوية مختلف القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإيجاد تسوية للأزمات القائمة في بعض الدول، ومساندة الجهود المبذولة لاستتباب الأمن وإعادة الاستقرار للمنطقة والإسهام الفاعل في توطيد مقومات السلم والأمن الدوليين وخدمة قضايا العالم الإسلامي.
عقب ذلك ألقيت كلمة المجموعة الإفريقية، ألقتها وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية الغابون لونغا ماكين قدمت الشكر لرؤساء الوفود وممثلي المنظمات الدبلوماسية، منوهة بما تحقق خلال الخمسين عامًا على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي منذ العام 1969م، مشيرة إلى أن الدول الـ 17 للدول الإفريقية تشكل أكبر تكتل داخل المنظمة، مشيدة بمساهمة الأذرع التي تأتي تحت مضلة المنظمة ومنها البنك الإسلامي للتنمية في تحقيقه نجاحات عديدة في شتى المجالات السياسية والاجتماعية من خلال إنجازه المشاريع التنموية في العديد من دول القارة.
إثر ذلك ألقى معالي وزير خارجية جمهورية تركيا مولود جاويش أوغلو كلمة المجموعة الآسيوية استعرض خلالها جهود المنظمة في ما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني الذي هو من أولويات عمل المنظمة، مؤكدًا وجوب الحفاظ على الالتزام بأهداف المنظمة التي أنشئت من أجلها منذ ما يقارب الخمسين عامًا وأهمية الحفاظ على هذا التضامن وحقوق المسلمين في كل مكان وحماية المجتمعات المسلمة وقضية الإسلاموفوبيا.
تلا ذلك كلمة للوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي، هنأت في مستهلها الدول الإسلامية بمناسبة يوم تأسيس المنظمة التي انطلقت في مؤتمر القمة الذي عقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية في العام 1969م بمبادرة من الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك الحسن الثاني – رحمهما الله – وأشقائهما ملوك ورؤساء قادة الدول الإسلامية ، مشيرة إلى أن المملكة المغربية قد قررت تنظيم احتفالية بذكرى مرور خمسين سنة على إنشائها، والمقرر في الـ 12 من ديسمبر المقبل في الرباط عاصمة المملكة المغربية، ودعت الحضور للمشاركة في الفعالية.