حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11
أكد المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية المهندس خالد الحصان، أمس الأحد، أن طرح شركة أرامكو سيغير مركز تداول في الفترة المقبلة، ليصبح ضمن أكثر 10 أسواق في العالم من حيث مستوى القيمة السوقية.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى الإدراج، الذي نظمته غرفة الرياض، ممثلةً في لجنة الاستثمار والأوراق المالية، بالتعاون مع هيئة السوق المالية، وشركة السوق المالية السعودية (تداول) وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالرياض، بحضور رئيس هيئة السوق المالية محمد القويز، ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان، والمدير التنفيذي لتداول المهندس خالد الحصان.
أوضح رئيس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز، أن طرح شركة أرامكو في السوق السعودية، يجلب العديد من السيولة من المستثمرين الأجانب، مؤكدًا دخول ما يزيد عن 82 مليار ريال من صافي الاستثمارات الأجنبية في السوق منذ بداية العام الحالي. وهذا يؤكد محافظة السوق المالية على مستوى التقييم الحالية.
من جهته، أفاد رئيس غرفة الرياض عجلان العجلان، بأن تنظيم الملتقى يأتي هذا العام في ظل تطور اقتصادي شامل تشهده المملكة، وحددت أهدافه المستقبلية رؤية المملكة 2030، التي تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين، متناولًا ما شهدته السوق المالية من تطوير كبير في آليات العمل التنظيمية، وما حققته من إنجازات أثمرت عنها خطتها الاستراتيجية التي تهدف إلى جعل السوق جاذبةً للاستثمار المحلي والأجنبي، وأن تكون قادرة على لعب دور محوري في تنمية الاقتصاد وتنويع مصادر دخله.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة الأوراق المالية محمد الساير، أن تنظيم الملتقى يأتي بالتزامن مع ما تشهده السوق المالية من تطويرٍ يستهدف تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الملتقى شكل نقطة تحول في مجال تعزيز وتقوية الصلة بين المسؤولين في هيئة السوق المالية وشركة السوق المالية السعودية والمهتمين في قطاع الاستثمار والأوراق المالية.
واستمع المشاركون في الملتقى إلى ورقة حول متطلبات الطرح في السوق الرئيسية، ونمو السوق الموازية، ولشرح عن أبرز شروط الطرح في السوق الموازية، متناولين الفرص والحوافز التي تقدمها الجهات الحكومية لدعم الشركات للتحول إلى شركات مساهمة عامة، إضافة إلى تقديم بعض الملامح حول أحدث تطورات نمو السوق الموازية.
كما تناول المشاركون في الملتقى، السوق المالية، والإدراج في السوقين الرئيسية والموازية، وبرنامج تحفيز الشركات، معتبرين تداول أكبر سوق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث تعتز بوجود أكثر من 100 شخص مرخص لهم بالإضافة إلى 21 قطاعًا في السوق الرئيسية قيمتها تقارب تريليوني ريال وعدد الشركات المدرجة 197 شركة.
وبالنسبة إلى السوق الموازية نمو، يوجد فيها 5 قطاعات، وبلغت القيمة السوقية ملياري ريال، وهي تعد أكبر سوق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القيمة السوقية، ويوجد بها 6 شركات، فيما يبلغ عدد سوق الصكوك والسندات 69 صكًا حيث تمثل إصدارات أكثر من 340 مليار ريال، 64 منها إصدارات حكومية، وأصبحت السوق منفتحة على العالم؛ إذ بلغ عدد المستثمرين المؤهلين أكثر من 1600 مستثمر، كما شهدت نشاطًا ملحوظًا في عدد الإدراجات،حيث تم تخطي عدد 110 أوراق مالية، 46 منها أسهم، و64 منها أدوات دين، فيما بلغت قيمة الطروحات منذ 2014 أكثر من 44 مليار ريال.