طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بدأت، اليوم الأحد، جلسات البرنامج العلمي للملتقى العلمي الثالث للفصام، والذي تقيمه الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام (احتواء)، والذي يأتي تحت عنوان “تحسين جودة حياة مرضى الفصام” بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات- فندق الإنتركونتننتال في مدينة الرياض.
ورأس الجلسة الأولى عبدالحميد الحبيب، وتحدث فيها حاتم الشهوان عن عبء الأمراض الذهانية، كما تحدث فيصل العصيمي عن الاضطرابات الاستقلابية في الاضطرابات الذهانية، بينما تحدث أحمد حسب الرسول عن عوامل الخطورة لاضطراب الفصام.
وكان آخر متحدثي الجلسة الأولى مي السهلي وتكلمت عن الأزمات النفسية لدى أسر مرضى الفصام، وبعد ذلك تداخل عدد من الإعلاميين والمختصين، ثم بدأت الجلسة العلمية الثانية برئاسة علي الطلحي والذي نقل بدوره الحديث للدكتور حسن الشهري، ليتحدث عن جوانب القوانين المتصلة بمرضى الفصام، لتعقبه الدكتورة نوال الجاسر، والتي تحدثت عن بعض العوامل التي تؤثر على جودة حياة أسر مرضى الفصام واختتمت الجلسة الثانية بحديث حول إستراتيجيات تحسين جودة حياة مريض الفصام.
وآخر الجلسات كانت برئاسة رياض النملة وتنوعت محاورها بين الحديث في محور علاج النوبة الذهانية الأولى (التدخل المبكر) قدمتها نهى الشمري، ثم تحدث علي جرعتلي عن الأدوية النفسية باستفاضة، بعد ذلك انتقل الحديث للدكتور ياسر بكار عن الخدمات النفسية المجتمعية لمرضى الذهان.
أما آخر المتحدثين في الجلسة الثالثة، فكان الدكتور سعيد الأسمري والذي تحدث عن تجربة جمعية أجواد للخدمات المجتمعية في تحسين جودة حياة مرضى الفصام.
الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام وقّعت على هامش البرنامج العلمي عددًا من الاتفاقيات مع جمعية عناية وجمعية السكري السعودية وجمعية إطعام، لخدمة مستفيدي الجمعية وأسرهم.