شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
الجاسر يستقبل أول رحلة لحجاج موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز
البرق يقتل 9 أشخاص في بنغلاديش
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية على عدة مناطق
القبض على مواطنَين لترويجهما الإمفيتامين في القصيم
ماذا تعرف عن عيدان الطعام الصينية؟، تلك العيدان التي يستخدمها الآن حوالي 1.5 مليار شخص حول العالم لتناول الطعام، تعرف بـ(chopsticks).
ووفقاً لمواقع متخصصة في العادات الحضارية، فإن 80% من مستخدميها يعيشون في الصين واليابان وكوريا وفيتنام يتناول بها الطعام التقليدي.
تلك العصي زوج من العيدان الرفيعة والطويلة متساوية الأطراف، تصنع من الخيزران، اللدائن، الخشب، العاج، والعظم، وقد تصنع أحياناً من المعدن.
وتكلف عيدان الأكل الصين كثيرا من الناحية البيئية، إذ فرضت الحكومة ضريبة جديدة على ثمنها قبل 10 سنوات.
ويستهلك اليابانيون، بحسب دراسات وإحصاءات أخيرة، ما لا يقل عن 45 مليار زوج من العيدان في العام.
أي ما يساوي 25 مليون شجرة سنوياً، و200 جوز للفرد الواحد.
ولهذا السبب، تستورد اليابان حالياً 90% من العيدان الاستهلاكية السريعة التي تستخدم لمرة واحدة من الصين، رغم أنها أول من صنعها في نهاية القرن الـ19.
كما بدأت الولايات المتحدة بتوريد العيدان المصنوعة من الأخشاب التي تحتاج إلى العلاج الكيميائي.
وتمسك أعواد الأكل بين إصبعي الإبهام والأصابع الأخرى في يد واحدة، وتستخدم لالتقاط الطعام.
تنشط الدوائر العصبية
وتقول بعض الدراسات إن هذه الطريقة في الإمساك بالطعام تحرك 50 عضلة في راحة اليد، ما ينشط الدوائر العصبية عند الأطفال والعجائز.
ويعتقد أن أصل تلك العادة من الصين، ويوجد بعض آثارها في التبت ونيبال.
وفقاً للمؤرّخ ويل ديورانت، صاحب قصة الحضارة، فإنّ التاريخ الأقدم لعصي الأكل يعود لأكثر من 3000 سنة قبل الميلاد، وتحديداً في عصر جوسين، آخر ملوك أسرة شانغ الصينية.
واكتشف علماء الآثار عيداناً عتيقة من الذهب والفضة والبرونز والعاج، وكان البعض يعتقد أن عيدان الفضة تكشف السموم في الغذاء.
في البداية استخدمت تلك العيدان في الطبخ وليس للأكل، وكانت عبارة عن أغصان أشجار ضعيفة وطويلة ويقلب بها داخل أواني الطبخ أو لإمساك شيء من الطعام.
ويعتبر الصينيون عيدان الطعام امتداداً للأصابع، إذ إن الأكل باليدين من دون استخدام هذه العيدان يعد عملاً مشيناً، ويجسد نقص المعرفة وآداب السلوك كما أنهم يرون الأكل بالشوكة والسكين عملاً وحشياً، فهذه الأدوات من أدوات الحرب والعدوان.
وتتميز أعواد الأكل الصينية بكونها طويلة ومستقيمة وذات نهاية كليلة، ما يجسد التسامح وروح السلم.