لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان
تلقت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر تبرعًا من مصرف الإنماء؛ لدعم مشروع رافعة الزهايمر لنقل مرضى الزهايمر المشمولين من أسر الجمعية بالمنطقة الغربية.
ويأتي هذا التبرع من مصرف الإنماء (المساند الإستراتيجي للجمعية) في إطار مساهماته في المسؤولية المجتمعية، وسعيه المتواصل إلى تحقيق أثر إيجابي في شتى قطاعات المجتمع، التي تمثل أحد الإطارات الإستراتيجية للجمعية.
وكانت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر قد دشنت برنامجها “نقل مرضى الزهايمر” في نهاية العام 2015م في منطقة الرياض بدعم من فاعلة خير، بالتزامن مع تدشين مشروع قرية الزهايمر الذي رعاه أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر في حي البجيري بالدرعية.
وبرنامج الرافعة لنقل مرضى الزهايمر عبارة عن سيارة مجهزة ومهيأة لنقل كبار السن من مرضى الزهايمر، من المنزل وحتى المستشفى لتلقي العلاج اللازم ومن المستشفى حتى المنزل، حيث تتوفر فيها الأمان في عملية النقل والحركة والراحة التامة، مع سائق مدرب على التعامل بمثل هذه الحالات، حيث تعمل الجمعية دومًا على توفير حياة كريمة لهذه الشريحة الهامة من المجتمع من خلال الارتقاء بخدماتها المقدمة لهم.
وحقق هذا البرنامج لنقل مرضى الزهايمر نجاحات كبيرة منذ مطلع العام 2016م وحتى الآن في المنطقة الوسطى، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمة 464 مريضًا سنويًّا، ومن المتوقع أن يخدم البرنامج في المنطقة الغربية خلال السنتين القادمتين 380 مريضًا، وتخطط الجمعية الآن إلى شمول المنطقة الشرقية بهذه الخدمة، ومستقبلًا المناطق الأخرى.
وتقدم مجلس إدارة الجمعية وكافة منسوبيها، بالشكر والتقدير لمجلس إدارة مصرف الإنماء والرئيس التنفيذي والمسؤولين بالبنك لدعم هذا المشروع.
وفي بادرة كريمة، عملت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر على أن يتم توظيف الأيتام لقيادة هذه الرافعات ليكون مصدر رزق لهم، وتم التنسيق في ذلك مع جمعية إنسان المهتمة بقضايا الأيتام.