طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تجسد الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقائه بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة وترأسهما الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي الإماراتي حرص قيادتي البلدين واهتمامهما بمستقبل مجلس التنسيق ، ويعد دليلاً واضحاً على إيجابية العلاقات وعمقها الإستراتيجية وتجذرها ، وتؤكد وحدة المصير والمستقبل المشترك.
ويوصف مجلس التنسيق السعودي الإماراتي بالنموذج الفريد والاستثنائي للتعاون الإستراتيجي والريادة على مستوى المنطقة ، وتحقيق التكامل من خلال الشراكات السياسية والاقتصادية الوثيقة مايعود بالنفع ليس فقط على البلدين والشعبين الشقيقين بل يقود قاطرة التعاون الخليجي، ويقدم المثال الحي للتعاون العربي ويضع البلدين في المكانة اللائقة بهما على خريطة التحالفات العالمية.
ويؤكد الاجتماع الثاني للمجلس استمرارية العلاقات الأخوية بين البلدين ويسلط الضوء على إنجازاتهما المشتركة ، ويعزز التكامل السياسي والاقتصادي والتنموي والبشري الحالي والمستقبلي بينهما ، وهو مايعود بالرخاء والسعادة على شعبيهما ، ويواكب روح العصر ومتطلباته ، ويستجيب لتحدياته التي لاتعترف إلا بالتكتلات الاقتصادية والسياسية والإستراتيجية الكبرى.
وأنشىء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي كنموذج أمثل للتعاون بين الدولتين، حيث ينطلق من علاقتهما الأخوية التاريخية وراوبطهما العميقة ، ويعبر عن رغبتهما في تعميق التعاون وتحقيق التكامل عبر التشاور والتنسيق المستمر ، وإطلاق المبادرات المشتركة وهو مايحقق مصالح البلدين ويعزز قوتهما ، ويسهم في توفير فرص جديدة تحقق رفاهية الشعبين ، وينعكس أثرها الإيجابي على جوانب الحياة اليومية لمواطني البلدين.
كما أن استكمال التجربة الفريدة التي بدأت منذ الاجتماع التنسيقي الأول ، يحقق مستهدفات التنمية المشتركة في مختلف المجالات ويرفع من معدل إحراز الإنجازات ويقرب البلدين من تحقيق التطلعات والطموحات ، وهو مايجعل من البلدين قوة متحدة مرهوبة الجانب قادرة على مواجهة التحديات في ظل الأحداث والأزمات والاضطرابات التي تموج بها منطقة الشرق الأوسط.
ويركز مجلس التنسيق في تنفيذ مبادراته ومشروعاته الإستراتيجية على إيجاد الحلول المبتكرة والاستفادة من الأفكار المبدعة واستثمار مميزات الذكاء الاصطناعي التي توفرها التقنية بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتوفرة بما يعزز التكامل في المنظومة الاقتصادية المشتركة،ويخدم الأهداف التنموية لكلا البلدين.
كما يهدف المجلس لبناء منظومة تعليمية فاعلة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان لإعداد أجيال مواطنة ذات كفاءة عالية ، والتركيز على مجالات التعليم العالي ، والأبحاث ، والتعليم العام والتعليم الفني ما يبشر بنهضة علمية وتعليمية واعدة تعزز الثقة في المستقبل ، وتفتح آفاق الإبداع والابتكار والاختراع والتميز أمام الأجيال الشابة من أبناء الدولتين.
وحقّق مجلس التنسيق السعودي الإماراتي نتائج ملموسة في مختلف القطاعات والأعمال ، ويقدم دعماً لامحدودًا للقطاعات ذات الأولية لضمان الاستغلال الكامل لطاقتها ، ويعمل بخطى حثيثة لتنمية المهارات وبناء الكوادر وتطوير الكفاءات وخلق فرص العمل للمواطنين في مختلف الصناعات، وهو ماينكعس أثره بشكل إيجابي على التقدم الاقتصادي ويحفز المواطنين على المشاركة والمبادرة والعمل والإنتاج والاستفادة من الإمكانات والقدرات.
ويعمل مجلس التنسيق على تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين والاندماج بين أبناء الشعبين الشقيقين كهدفين إستراتيجيين للشراكة من خلال مبادرة تسهيل انسياب الحركة في المنافذ للمواطنين والبضائع.