طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شاركت سفارة المملكة لدى الأردن في فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الأردني الذي عقد، اليوم الاثنين، في العاصمة الأردنية عمان، بتنظيم من مجلس الغرف السعودية وغرفة تجارة الأردن بمشاركة غرفة صناعة الأردن.
وقال القائم بالأعمال بالإنابة محمد العتيق: إن الملتقى يعقد في وقت يسعى به البلدان الشقيقان إلى انتهاج سياسات تعمل على تحريك عجلة الاقتصاد إلى الإمام عبر تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول العالم كافة، ومع دول الجوار على وجه الخصوص.
وأكد العتيق خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للملتقى أن العلاقات المتميزة بين البلدين في الجانب الاقتصادي والاستثماري، ساهمت مؤخرًا بنمو حجم التجارة بين البلدين ليصل إلى ما يقارب 13 مليار ريال.
وشدد على أن الطموح عالٍ لتجاوزه عبر زيادة الاستثمارات المتبادلة والمشتركة واستغلال الفرص الواعدة، مع التركيز على القطاعات التي يمكن أن تكون فيها فرص مشتركة، مثل مشاريع قطاع الطاقة البديلة والمتجددة، ومشاريع القطاع الصناعي وبالأخص الصناعات الغذائية، ومشاريع النقل والتعليم والصحة، ومشاريع الترفيه والسياحة والتي يملك فيها البلدان البنية التحتية والموارد المناسبة التي يمكن الاستفادة منها لخلق مشاريع ضخمة في هذا المجال.
وأشار العتيق إلى أن ما قدمته المملكة من دعم لشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية عبر منح وقروض طوال العقود السابقة، والتي ساهمت بشكل كبير في توفير البنى التحتية لتنشيط التجارة وتسهيل التنقل بين البلدين، لذا يقع الدور الأكبر الآن على القطاع الخاص في كلا الجانبين لزيادة آفاق التعاون الاقتصادي، والعمل على تعزيز التجارة البينية، وإقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية.
ودعا العتيق الجانب السعودي إلى الاستفادة من المزايا والحوافز والتسهيلات التي قدمها الأردن مؤخرًا ضمن خطته لتحفيز الاستثمار، كما دعا الجانب الأردني إلى استغلال الفرص الواعدة في المملكة والمشاريع الضخمة التي انبثقت عن (رؤية المملكة 2030) مثل “نيوم” و”وعد الشمال” وغيرهما من المشاريع التي تعزز التعاون التجاري والاستثماري ويعود نفعها على البلدين.
وأوضح أن روابط الجوار والدين والتاريخ واللغة وروابط القربى والعديد من القواسم المشتركة بين البلدين الشقيقين ساهمت في تعزيز العلاقات في كافة المجالات، وأهمها العلاقات الاقتصادية، فهناك العديد من الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين، كما يوجد لجنة سعودية أردنية مشتركة ستعقد اجتماعاتها نهاية هذا العام، ومجلس تنسيق سعودي أردني، ومجلس أعمال سعودي أردني مشترك، كما تم مؤخرًا تأسيس الصندوق السعودي الأردني للاستثمار، متمنيًا أن تُستثمر جميع تلك الاتفاقيات والمجالس لما فيه مصلحة البلدين، من خلال التواصل الدائم وطرح الأفكار والمشاريع التنموية التي تؤسس لخلق تكامل اقتصادي بين البلدين وتعزز الترابط بينهما، خاصةً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة بصفة عامة.