عبدالعزيز بن سلمان يعلن 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 للغاز الطبيعي بالشرقية والربع الخالي
الحرب ضد الصين وليس العالم.. الجميعة يحلل رسوم ترامب
رياح نشطة وأتربة على طريف حتى التاسعة مساء
ضبط مخالفين لاستغلالهم الرواسب في المدينة المنورة
نمو عدد تراخيص مرافق الضيافة السياحية بنسبة 89% في مختلف المناطق
توقعات باستمرار هطول الأمطار الرعدية حتى السبت المقبل
القبض على شخصين لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي بعسير
أكثر من 200 مرض يمكن أن تنتقل عبر الطعام
برنت يهبط دون 60 دولارًا للمرة الأولي منذ فبراير 2021
رياح نشطة وأتربة مثارة على حائل حتى السادسة مساء
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أنه من المهم أن يتم تصنيف حالات العنف الأسري، فكثير مما يعد عنفاً هو في عرف المجتمع المتوارث من أدوات التأديب والتربية.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “العنف الأسري والتأديب الأبوي!”، أنه لو طبقنا معايير أنظمة وقوانين العنف الأسري بحذافيرها ربما لم يبق طفل واحد من الأولين أو الآخرين في كنف أسرته!.. وإلى نص المقال:
مشكلة ومسألة متوقعة
قال المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني د. ماجد العيسى لـ«عكاظ» إن هناك افتقاراً لإحصائيات دقيقة عن العنف ضد الأطفال، مشيرا إلى أن قواعد بيانات الأجهزة الحكومية أقل من الحجم الحقيقي للمشكلة!
وهذه مسألة متوقعة، فطبيعة المجتمع تحول دون تسجيل حالات عديدة من العنف الأسري، وغالبا يتم التستر على حالات عنف لأنها حالات عابرة، أو تفاديا للحرج المجتمعي أو للجهل بالأنظمة والقوانين الحامية!
تصنيف حالات العنف الأسري
لكن من المهم أيضا أن يتم تصنيف حالات العنف الأسري، فكثير مما يعد عنفا هو في عرف المجتمع المتوارث هو من أدوات التأديب والتربية، ولو طبقنا معايير أنظمة وقوانين العنف الأسري بحذافيرها ربما لم يبق طفل واحد من الأولين أو الأخيرين في كنف أسرته!
وأحياناً تصادف عدسة كاميرا راصدة حالة تعنيف عابرة لأب أو أم مع أحد أطفالهم لا تعكس حقيقة العلاقة التي تجمعهم، فكم من مرة ضربَنا آباؤنا وضربْنا أبناءنا للتأديب دون أن ينتقص ذلك من محبتهم أو محبتنا، بل على العكس كان العطف والحنان والحب الحضن الذي يجمعنا، لذلك من المهم أن نقف في كل حالة عنف عند تاريخ العلاقة ومدى تجذر العنف فيها كسلوك دائم أو متكرر، فلا يعقل أن تختصر علاقة سنوات من الأبوة أو الأمومة العطوفة في مقطع مدته بضع ثوان دون البحث في الجذور وما خلف العدسات!.