ضبط 7 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
ابنة الرئيس الفلبيني السابق: والدي اقتيد قسرًا إلى لاهاي
توقعات بمواصلة البنوك السعودية نموها بأسرع وتيرة خليجيًّا في 2025
أمطار غزيرة وصواعق على المدينة المنورة
القبض على مواطن رعى 15 رأسًا من الأغنام في محمية الإمام تركي
وظائف شاغرة في المدينة الطبية بجامعة القصيم
الطائفون يؤدون مناسكهم صباح 12 رمضان في يسر وطمأنينة
التشهير بمواطن ومقيم لجريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريشيوس
رياح شديدة على تبوك حتى السادسة مساء
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إنه لا أتفق مع من يرون في انخفاض إيرادات شركة الكهرباء خسارة، أو فشلًا تشغيليًا.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “خسارة شركة الكهرباء ربح!”، أن انخفاض الإيرادات لا ينعكس على المصروفات الثابتة والتشغيلية، بل على جزء يسير منها يقابله ارتفاع في الاستثمارات الرأسمالية لتجديد أصول وأجزاء من معامل ومحطات التوليد والتوزيع، كما أن ارتفاع تعرفة الكهرباء صاحبه ارتفاع في تكلفة الوقود تتحمله الشركة!
وتابع خالد السليمان، أن خسارة شركة الكهرباء هذه المرة ربح لموارد الطاقة ولحملات الترشيد ولوعي المستهلك!.. وإلى نص المقال:
نجاح حملة التوعية
لأول مرة يبدو انخفاض إيرادات إحدى الشركات إيجابيًا، ففي العادة يعد ذلك مؤشرًا سلبيًا على الخسارة، لكن في حالة انخفاض إيرادات الشركة السعودية للكهرباء بقيمة 3.25 مليار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 فإنه اعتبر مؤشرًا إيجابيًا على انخفاض كمية استهلاك الكهرباء!
هو من زاوية أخرى دلالة على نجاح حملة التوعية التي جرت خلال الأشهر الماضية للترشيد، ومؤشر على ارتفاع وعي المشترك بترشيد استهلاكه للكهرباء وخفض كلفتها عليه!
حفظ الموارد
وخفض الاستهلاك الذي انعكس على انخفاض إيرادات الشركة هو انعكاس لنجاح وفاعلية الاستراتيجية العامة لقطاع الطاقة بحفظ موارد المملكة ورفع كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك، حيث عمل المركز السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة» بقيادة وزير الطاقة الرئيس التنفيذي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز على عدة برامج ومحفزات لرفع كفاءة الطاقة وفي نفس الوقت حفظ الموارد والحد من الهدر ورفع مستوى الوعي لدى المستهلكين لترشيد الاستهلاك!
استثمار وتجديد الأصول
ولا أتفق مع من يرون في انخفاض إيرادات شركة الكهرباء خسارة، أو فشلًا تشغيليًا، فانخفاض الإيرادات لا ينعكس على المصروفات الثابتة والتشغيلية، بل على جزء يسير منها يقابله ارتفاع في الاستثمارات الرأسمالية لتجديد أصول وأجزاء من معامل ومحطات التوليد والتوزيع، كما أن ارتفاع تعرفة الكهرباء صاحبه ارتفاع في تكلفة الوقود تتحمله الشركة!
باختصار.. خسارة شركة الكهرباء هذه المرة ربح لموارد الطاقة ولحملات الترشيد ولوعي المستهلك!