حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري
أكدت دراسة جديدة إلى أن تناول الثوم يمكن أن يكون مفتاحًا لتعزيز صحة الأمعاء والعيش حياة مديدة، بفضل احتوائه على كميات هائلة من الألياف الطبيعية التي تعزز البكتيريا الجيدة.
وهذه الميزة تساعد على مواجهة البكتيريا الضارة في الأمعاء، والتي من المعروف أنها تسهم في الكثير من الأمراض مثل السرطان والخرف والسمنة وبعض الأمراض العقلية.
وتشكل الكائنات الحية الدقيقة في الجسم، مثل البكتيريا، خلايا أكثر بعشرة أضعاف، و100 مرة من الحمض النووي أكثر من الجسم المضيف نفسه، ولذلك من الطبيعي أن تكون حيوية لكيفية تنظيم كل شيء، بدءًا من الأيض إلى نظام المناعة.
وعندما تم تحليل بعض الأطعمة، كان الثوم أفضل من الهندباء من حيث النسبة المئوية التي يحتويها من الألياف الصحية، والتي تعرف باسم “سكريات قليلة التعدد” (oligosaccharides)، والتي يحتوي كلٌّ من الكراث والبصل والخرشوف والهليون والقمح والشوفان والموز على كميات كبيرة منها أيضًا.
ونوقشت نتائج هذه الدراسة في مؤتمر عن الشيخوخة استضافته شركة Yakult في طوكيو باليابان. والتي تدرس تأثير مشروبات الزبادي التي تحتوي على البكتيريا الجيدة على السكان الأوروبيين.
وأجريت الدراسة من قبل الباحثين في جامعة أمستردام، وقال البروفيسور إريك كلاسن: إن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الخضار ومنخفض السكر هو الأفضل لبكتيريا الأمعاء الجيدة.
ويساعد الثوم أيضًا على تعزيز المناعة تمامًا مثل المضادات الحيوية؛ كونه يحفز الدفاعات الصحية على إطلاق مواد كيميائية تنشط الجهاز المناعي للعثور على الغزاة الأجانب في الجسم والقضاء عليهم.