عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
التخبط الإيراني أصبح باديًا، كالغريق الذي يحاول الحفاظ على حياته قبل الغوص في الماء الآسن، فبعد سنوات من بناء النفوذ في لبنان والعراق يبدو للعيان وبينهم نظام الملالي، أن الشعبين اللبناني والعراقي أصبحا على بُعد خطوات من تنقية أجواء بلاده من أنفاس الأنف الإيراني.
إيران تغرق في بحر لبنان والعراق
وفي محاولة يائسة عكسية اتهم مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، الولايات المتحدة ودولًا عربية بتأجيج الاضطرابات في لبنان والعراق، كما دعا اللبنانيين والعراقيين إلى التحرك ضمن الهيكليات والأطر القانونية، وإلى الحفاظ على الاستقرار.
التصريحات أظهرت التناقض الكبير الذي يعيشه الإيرانيون، فقبلها بقليل، أثبت العراقيون أن إيران أساس اندلاع الثورات في تلك الدول بسبب تدخلها السافر في شؤونهم وسيطرتهم على مقدرات تلك الدول بشكل أدى في نهاية المطاف إلى انفجار شعبي داخل العراق ولبنان على حد سواء.
المتظاهرون في جنوب العراق، أثبتوا التهمة على إيران بأن عبروا بقوة عن رغبتهم في إزاحة الإيرانيين بأن هاجموا مكاتب الأحزاب السياسية والمليشيات التي تدعمها إيران وأحرقوها، هذا بالإضافة إلى تداول المتظاهرين لشعار “إيران برة برة”.
تناقض مكشوف ورد شعبي
لم يكن هذا هو الأمر الوحيد الذي يعكس التناقض حيث هجمت عناصر من مليشيات حزب الله الموالية لإيران، على متظاهرين سلميين في وسط العاصمة اللبنانية، بيروت، حيث أحرقوا خيامهم وأصابوا عددًا منهم بجروح، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعتدي فيها أنصار هذه المليشيات على المتظاهرين، إذ سبق أن هاجموهم قبل أيام.
الهجمات التي نفذها أنصار حزب الله وثقها إعلاميون ومتظاهرون عدة عبر “تويتر”، آخرهم الإعلامية يمنى فواز، التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ببثها مقطع فيديو، تروي فيه واقعة ملاحقتها من أنصار وعناصر حزب الله وتدخلهم ضد المتظاهرين بشكل عنيف.
أسلوب إيراني مكشوف
ذلك الهجوم الذي تعرضت له الإعلامية سبقه مهاجمة المظاهرات في لبنان، بواسطة الدراجات النارية؛ وكذلك بعناصر مدنية تحمل عصيًا وهراوات، وهو أسلوب معتاد للحرس في قمع احتجاجات إيران.
رويترز في تقرير لها كذلك أشارت إلى أنه مع اندلاع الاحتجاجات في بغداد، وسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، كان قناصة تابعين لمليشيات مدعومة من إيران، وراء قتل عشرات المحتجين في شوارع بغداد، قبل أيام.
وتشكل الاحتجاجات، التي خرجت أساسًا ضد الفساد وفشل النخبة الحاكمة في العراق، ولبنان، تحديًا لإيران، التي تدعم عن كثب كلتا الحكومتين والمليشيات المسلحة.
تدخل سافر وتبجح إيراني
وفي تقرير لأسوشيتدبرس، ظهر التدخل الإيراني سافرًا بعد يوم على اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، في أكتوبر الماضي، حيث توجه الجنرال الإيراني قاسم سليماني، جوًا إلى بغداد في وقت متأخر من الليل، حيث طار إلى المنطقة الخضراء، شديدة التحصين وسط العاصمة العراقية، وفاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن بترأسه اجتماعًا ليحل محل رئيس الوزراء.