ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
شهدت الكويت على مدى الأيام الأخيرة تسارعًا في وتيرة الأحداث السياسية التي قادت في النهاية إلى تقديم الحكومة استقالتها.
استجوابان واستقالة
استقالة الحكومة الكويتية جاءت عقب استجوابين في مجلس الأمة أحدهما بحق وزيرة الأشغال العامة جنان أبو شهري وانتهى الاستجواب بطرح الثقة في الوزيرة التي بادرت بتقديم استقالتها في نهاية الاستجواب.
أما الاستجواب الثاني فكان من نصيب وزير الداخلية الفريق الشيخ خالد الجراح الصباح، الذي تم في جلسة سرية حيث طلب رئيس المجلس مرزوق الغانم من الأعضاء إخلاء القاعة قبل مناقشة الاستجواب.
وبعد ذلك تقدم رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى أمير الكويت باستقالة الحكومة ليتسنى إعادة ترتيب العمل الوزاري بحسب بيان المتحدث باسم مركز التواصل الحكومي وبعد ساعات تم قبول الاستقالة من قبل أمير البلاد.
تكليف واعتذار
وكلف أمير الكويت، رئيس الحكومة المستقيلة، جابر المبارك الحمد الصباح بتشكيل الحكومة الجديدة، لكن الأخير اعتذر عن قبول المنصب في كتاب توجه به إلى أمير البلاد.
وقال المبارك في خطاب الاعتذار الذي وجهه إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح : فقد تلقيت بيد التقدير أمر سموكم حفظكم الله ورعاكم المؤرخ 18 من نوفمبر 2019 بتعييني مجددًا رئيسًا لمجلس الوزراء وتكليفي بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وهي ثقة أعتز بها وتعني لي الكثير أرفع لمقام سموكم عنها كل الشكر والتقدير وكم كنت أتمنى تنفيذ أمركم السامي استكمالًا للجهود التي بُذلت في خدمة الكويت الغالية وأهلها.
وتابع المبارك : إلا أنه يا صاحب السمو يحول بيني وبين تنفيذ أمركم السامي هذا ما عجت به وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من افتراءات وادعاءات بها شبهة مساس بذمتي وإخلالي بالقسم العظيم الذي أقسمته مرارًا أمام الله ثم أمام سموكم وأمام مجلس الأمة الموقر وأهل الكويت جميعًا وهي أكاذيب لا صلة لها بالحقيقة صادرة بكل أسف من زميل وأخ تربطني به زمالة ورابطة أخوة وصداقة امتدت لأكثر من أربعين عامًا ناهيك عما ينطوي عليه تصرفه من تداعيات بالغة الخطورة على مختلف الأصعدة ولاسيما أننا في دولة القانون والمؤسسات.
أما وقد أصبح الأمر بين يدي قضائنا العادل النزيه الذي يحظى باحترامنا وتقديرنا جميعًا فإنه احترامًا لثقة سموكم الغالية وتقديرًا لأهل الكويت الكرام أجد من الواجب عليّ أولًا أن أثبت براءتي وبراءة ذمتي وإخلاصي في خدمة وطني وما يستلزمه ذلك من أن أرفع لمقام سموكم الاعتذار عن هذا التعيين راجيًا تفضلكم بقبوله.
ويشهد الله على أني طوال مدة خدمتي قد اجتهدت في بذل قصارى جهدي ونفسي من أجل النهوض بواجبات منصبي واضعًا نصب عيني دائمًا ثقة سموكم الغالية وتطلعات أهل الكويت جميعًا في تحقيق رفعة الوطن وازدهاره وحماية مقدراته ومصالحه وأمواله.
إقالة وزيرين
وفي تطور جديد للمشهد السياسي أقال أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح كلًا من وزير الداخلية، خالد الجراح الصباح، ووزير الدفاع ناصر صباح الأحمد الصباح من حكومة تصريف الأعمال وكلف وزيري الخارجية وشؤون مجلس الوزراء بتصريف العاجل من أمور الوزارتين.
كلمة مرتقبة
إلى ذلك يترقب الشارع الكويتي الكلمة التي سيلقيها أمير البلاد مساء اليوم بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء الرسمية، لتوضيح الغموض حول المشهد السياسي الراهن في الكويت.