تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
“فتيات دار الرعاية”، وسم يحمل صور الشرائط البيضاء والدعاء، انطلق من جديد على تويتر، يتضمن تفاعلًا وتضامنًا من فتيات ورجال على حد سواء مع الفتيات في دور الرعاية ووضعهن الاجتماعي.
واتخذت الداعمات لفتيات دور الرعاية من الشريط الأبيض الأنيق رمزًا للتضامن مع حقوق الفتيات ووضعهن مع مناشدات بضرورة دعمهن حتى يخرجن من المحنة إلى عالم رحب مليء بالفرص الطيبة للحياة والعمل.
وشهد الوسم مواساة للفتيات في وضعهن الحالي، حيث يقول معاذ: “ما في إنسان ما يغلط وخير الخطائين التوابون والله سبحانه وتعالى يقول عن نفسه: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) فتيات دار الرعاية غلطن ويمكن بعضهن ما غلط وتحاسب على أخطاء ما لهن ذنب فيها لكن الكل يستاهل فرصة ثانية”.
فيما علقت أخريات مثل باكا الغامد: “فكرة الشريط الأبيض فكرة جميلة كثيرًا والأجمل حماس البنات للدعم ورغبتهن الكبيرة في إظهار هذا الشيء للعلن لو بحركة بسيطة وهي لبس الشريط في يدهنّ الله يعطينا على نيتنا ويفرج هموم فتيات دار الرعاية ونحن في ظهركن وسنظل سند لكن وأخص بالذكر عايشة”.
فيما زعم البعض تعرض فتيات بدور الرعاية للتعنيف والقسوة، من جانب الأهل أو القائمين على الفتيات داخل دور الرعاية، يقول حساب بحمل اسم نجمة المحيط: “لازم نكون صوتًا لهن حقوقهن مسلوبة أكثر من المعنفات من أهلهن أقل شيء إحنا عندنا أمل بس هن سُجنّ مدى الحياة حسبي الله ونعم الوكيل”.
وعلى الجانب الآخر، ياسر الغامدي أكد أن الفتيات يحصلن على كامل حقوقهن، والدولة ترعى لهن حياة كريمة، انطلاقًا من دورها تجاه الشعب: “الدولة أعزها الله كفلت حق الجميع ودور الفتيات مثلها مثل دار الملاحظة للبنين تشرف عليهم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وغير صحيح ما يقال في هذا الهاشتاق بأنهن معنفات بالعكس مبانٍ من أفضل المباني وأكل وشرب وتعليم وكل ما يحتاجنه مُؤمّن لهن”.