الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في 2024
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في جازان
المنافذ الجمركية تسجل 1314 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على مقيمين في الرياض لترويجهما 11,598 قرصًا من الإمفيتامين
السعودية تتصدر المؤشرات العالمية في تعزيز بيئة الملكية الفكرية
الأحساء الأعلى حرارة اليوم بـ 44 مئوية والسودة 12
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل حتى المساء
ضبط 19328 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة تنزانيا
انفجار كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران وإصابة 47 شخصًا
أكدت المملكة العربية السعودية دعمها وتقديرها للجهود التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمهنية والشفافية العالية التي يتمتع بها مفتشي الوكالة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، وذلك خلال الجلسة الخاصة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انعقدت اليوم، والمتعلقة بتنفيذ اتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار والبروتوكول الإضافي في إيران.
وأشار سموه إلى ما تضمنته إحاطة نائب المدير العام بشأن إيران، التي تناول فيها تأخرها في توفير معلومات وافية ومتسقة مع نتائج تحليل العينات التي أخذتها الوكالة من موقع غير مُعلن تم الكشف فيه عن وجود مواد نووية، الأمر الذي يحتمل وجود أنشطة سابقة، مع ما تم فيه من تطهير للموقع قبل زيارة مفتشي الوكالة، وعدم تقديم تفسيرات منطقية ومتطابقة مع نتائج تحليل العينات خلال الأحد عشر شهراً الماضية.
وأعرب سموه في كلمته عن استنكار المملكة من استمرار إيران في اتباع هذا النهج، في بادرة غير مستغربة منها، فتاريخ النظام الإيراني ملئ بالخداع والمراوغة، ومن ذلك إخفاء أجزاء حساسة من برنامجها النووي، وهو ما يؤكد لنا جميعاً بما لا يدع مجالاً للشك عدم سلمية برنامجها النووي، وطموحها لامتلاك أسلحة نووية.
كما أعرب سموّه عن سعادة المملكة بوصول المفتشة المُحتجزة في إيران لمقر الوكالة في فيينا، مشيراً إلى أن التهاون في اتخاذ إجراءات وتدابير رادعة تجاه إيران فيما يتعلق بتعامل أجهزتها داخل الأراضي الإيرانية مع الأشخاص الذين يتمتعون بامتيازات وحصانات كفلتها لهم الاتفاقيات الدولية، سيشجع إيران مستقبلاً على تكرار مثل هذه الأعمال، لاسيما في ظل سجلها الحافل بمثل هذه الانتهاكات وعدم احترامها المواثيق والأعراف الدولية.
وأكد سموه ضرورة مطالبة إيران بالتعاون الكامل ودون تأخير مع الوكالة في توفير المعلومات المطلوبة منها، واحترام حصانات وامتيازات مفتشي الوكالة، بالإضافة إلى توفير الظروف الملائمة لهم للقيام بأعمالهم على الوجه المطلوب، داعياً الوكالة إلى تكثيف جهود التحقق والرصد في إيران من أجل كشف الستار عن المزيد من المعلومات المرتبطة بأنشطتها النووية، وأي مواقع أخرى غير مُعلنة من المحتمل أن تستخدمها إيران في هذا الشأن، لا سيما في ظل سلوك إيران وسياستها العدائية تجاه دول المنطقة والعالم أجمع، ونزوعها نحو التوسع والهيمنة.
كما طالب سمو السفير والمندوب الدائم في ختام كلمته، بتعميم البيان الاستهلالي للمدير العام بالإنابة ونائب المدير العام مدير عام إدارة الضمانات على الدول الأعضاء، ونشر التقرير المتعلق بما تم الكشف عنه في إيران، مع أهمية إبقاء المجلس على اطلاع بما يستجد في هذا الشأن.