مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إنه لا أتفق مع من يرون في انخفاض إيرادات شركة الكهرباء خسارة، أو فشلًا تشغيليًا.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “خسارة شركة الكهرباء ربح!”، أن انخفاض الإيرادات لا ينعكس على المصروفات الثابتة والتشغيلية، بل على جزء يسير منها يقابله ارتفاع في الاستثمارات الرأسمالية لتجديد أصول وأجزاء من معامل ومحطات التوليد والتوزيع، كما أن ارتفاع تعرفة الكهرباء صاحبه ارتفاع في تكلفة الوقود تتحمله الشركة!
وتابع خالد السليمان، أن خسارة شركة الكهرباء هذه المرة ربح لموارد الطاقة ولحملات الترشيد ولوعي المستهلك!.. وإلى نص المقال:
نجاح حملة التوعية
لأول مرة يبدو انخفاض إيرادات إحدى الشركات إيجابيًا، ففي العادة يعد ذلك مؤشرًا سلبيًا على الخسارة، لكن في حالة انخفاض إيرادات الشركة السعودية للكهرباء بقيمة 3.25 مليار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 فإنه اعتبر مؤشرًا إيجابيًا على انخفاض كمية استهلاك الكهرباء!
هو من زاوية أخرى دلالة على نجاح حملة التوعية التي جرت خلال الأشهر الماضية للترشيد، ومؤشر على ارتفاع وعي المشترك بترشيد استهلاكه للكهرباء وخفض كلفتها عليه!
حفظ الموارد
وخفض الاستهلاك الذي انعكس على انخفاض إيرادات الشركة هو انعكاس لنجاح وفاعلية الاستراتيجية العامة لقطاع الطاقة بحفظ موارد المملكة ورفع كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك، حيث عمل المركز السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة» بقيادة وزير الطاقة الرئيس التنفيذي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز على عدة برامج ومحفزات لرفع كفاءة الطاقة وفي نفس الوقت حفظ الموارد والحد من الهدر ورفع مستوى الوعي لدى المستهلكين لترشيد الاستهلاك!
استثمار وتجديد الأصول
ولا أتفق مع من يرون في انخفاض إيرادات شركة الكهرباء خسارة، أو فشلًا تشغيليًا، فانخفاض الإيرادات لا ينعكس على المصروفات الثابتة والتشغيلية، بل على جزء يسير منها يقابله ارتفاع في الاستثمارات الرأسمالية لتجديد أصول وأجزاء من معامل ومحطات التوليد والتوزيع، كما أن ارتفاع تعرفة الكهرباء صاحبه ارتفاع في تكلفة الوقود تتحمله الشركة!
باختصار.. خسارة شركة الكهرباء هذه المرة ربح لموارد الطاقة ولحملات الترشيد ولوعي المستهلك!