أكدت الإدارة العامة لمكافحة التطرف في رئاسة أمن الدولة، أن التطرف بكافة أشكاله يعد آفة مجتمعية، ومن المهم الحذر والتحذير منها.
وأوضحت أن هناك مَن يتشدد لمسائل بعينها، وهناك من يتحلل من تعاليم الدين وقيم المجتمع، وفريق ثالث يغالي في ولائه للجهة التي ينتمي إليها على حساب الدين والوطن، «وكل هذه الأشكال تطرف مرفوض نتكامل لمكافحته.
وعرفت إدارة مكافحة التطرف في رئاسة أمن الدولة، التطرف بأنه «مجاوزة الوسطية في تبني أي شيء أو رفضه، بمعنى محاولة فرض بعض الأفكار أو السلوكيات»، مضيفة أن «التشدد في بعض الأمور يعد تطرفًا، ويسمى مغالاة أو إفراطًا.
وأشارت إلى أن تبني رأي محدد ومحاربة بقية الآراء يسمى تطرفًا متشددًا، والعكس تمامًا صحيح، فالتساهل الزائد أو الانسلاخ تطرف، ولكن من نوع آخر يُسمى انحلالًا أو تفريطًا، والتشدد والانحلال بأشكاله تطرف مرفوض
وأضافت: «المبالغة في حب أي شيء على حساب الوطن يعد تطرفًا»، مشددة على أهمية أن يفهم كل شخص معنى التطرف، وأن يكون وسطيًا معتدلًا في كل أموره، دون تشدد أو انحلال، مع وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
ومن أمثلة التطرف التي أوردتها إدارة مكافحة التطرف في رئاسة أمن الدولة: الاستبداد، احتكار الحق، اليأس من الإصلاح، العنصرية، رفض الحوار، استعباد المرأة، رفض الواقع، الإقصاء، الانتقائية في النصوص، إشاعة الفوضى، الغلو في الأشخاص، المساس بالهوية الوطنية
وأضافت أن الولاءات غير الوطنية تعد من التطرف، ومنها: التعصب المذهبي، التعصب المناطقي، التحزب، التعصب الرياضي.
وأوردت أن التشدد يعد تطرفًا، ومن أمثلته: التكفير، نقض البيعة، التفجير، التبديع، إثارة الشبهات، التفسيق، الانعزالية، التنطع، استحلال الدماء، الانغلاق، اتخاذ الرموز، الإرهاب.
واستطردت أن الانحلال، يعد تطرفًا، ومن أمثلته: الإلحاد، النسوية، العربدة، الدياثة، الفساد الأخلاقي، المجاهرة بالمعاصي، المجون، الإباحية، المواد المحظورة، التغريب، التخلي عن قيم المجتمع، إسقاط العلماء، الشذوذ، المجافاة.