ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
استقبل ميناء الملك فهد الصناعي بينبع الناقلة (إن سي سي فَجْر NCC FAJR) التابعة لشركة البحري التي تعد أكبر ناقلة بتروكيماويات في العالم، لأول مرة منذ إنشائه، حيث تم رسوها على رصيف رقم 40 في محطة البتروكيماويات المخصصة لشركة ساب تانك، بطول 228 مترًا، وعرض 37 مترًا وحمولتها الاستيعابية التي تصل إلى 81,336 ألف طن.
يأتي ذلك تأكيدًا لمستوى القدرات والخدمات التشغيلية واللوجستية العالية والتنافسية التي يتمتع بها الميناء، فضلًا عن موقعه الإستراتيجي المطل على ساحل البحر الأحمر ومدى جاهزية البنى التحتية والفوقية به التي أسهمت في جذب الخطوط الملاحية العالمية، واستقبال مختلف أنواع وأحجام السفن العملاقة في العالم لمواكبة متطلبات صناعة النقل البحري.
بدورها تسعى الهيئة العامة للموانئ “موانئ” إلى الإسهام في تحقيق ركائز رؤية المملكة 2030، عبر جعل المملكة منصة لوجستية جاذبة عالمية ومحورًا لربط قارات العالم الثلاث، ومركزًا رئيسًا للتجارة، عبر الاستفادة المثلى للموقع الإستراتيجي للمملكة، واستغلال قدرات الموانئ السعودية وخدماتها المتطورة والتنافسية لتطوير أعمال التجارة الإقليمية والدولية، وتسهيل ممارسة أنشطة التجارة عبر الحدود في المنطقة والعالم، بما يُسهم في دعم عجلة النمو الاقتصادي والناتج المحلي، وتيسير عمليات منظومة الاستيراد والتصدير في المملكة.
يذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع يتميز بموقعه حيث يتوسط الخط ما بين أمريكا وأوروبا عبر قناة السويس شمالًا والشرق الأقصى عبر باب المندب جنوبًا، ويوجد به قناتا اقتراب بحرية شمالية وجنوبية واسعة، وبأعماق مجهزة لاستقبال الأجيال الجديدة من سفن الحاويات، ويعمل الميناء على مدار 24 ساعة.
وتبلغ أعماق أرصفة الميناء 18 مترًا تسمح باستقبال سفن ذات غاطس 16.5 مترًا، إضافة إلى أن عمليات النقل البحري بين الميناء والموانئ المجاورة ستُسهم في تقليل الضغط والازدحام على الطرق البرية وتقليل حوادث الشاحنات عليها وحجم استهلاك وقود الشاحنات، إلى جانب الحد من آثار الأضرار البيئية الناتجة عن عوادم تلك الشاحنات وتخفيفها.